الخميس، 3 مايو 2012

الاسطوره بيجاسوس pegasus

 بيجاسوس pegasus



حصان مجنح في الأساطير اليونانية انبعث من دم الجورجونة ميدوسا عندما قطع البطل بيرسوس رأسها ولقد أمسك بللرفون وهو بطل أغريقي آخر بالحصان المجنح بمعاونة اللجام الذهبي الذي أعطته له أثينا عندما صادفت الحصان يشرب من نبع بريان.

ولقد ساعد هذا الحصان البطل بللرفون في قتل الوحش خميرا وعندما لامست حوافر بيجاسوس الأرض انفجر نبع هيبوكرين وهو النبع الذي اعتبر ملهماً للشعراء .

أما بللرفون فقد ركبه الغرور وأراد أن يصعد بالحصان المجنح إلى قمة جبل أوليمبوس غير أن بيجاسوس كان يعرف خطورة الفكرة عليهما معاً فطرح راكبه أرضاً وصعد إلى الفضاء وأعطاه زيوس مكاناً هناك بين النجوم سميت باسم " كوكبة الفرس الأعظم " ورد ذكر بيجاسوس في كتاب " الملك هنري " لشكسبير.

 || بيجاسوس ||
وهو الجواد المجنح . تروي الأسطورة أنه خلق من جسد ميدوسا بعد أن قطع بيرسيوس رأسها وأنه ما إن ولد حتى طار إلى السماء . وتذهب الروايات المتأخرة إلى أن بيجاسوس كان مطية الشعراء . ولكن يقال إن بيجاسوس ضرب الأرض بحافره فانبثقت النافورة " هيبوكريني " التي أصبحت مصدراً للإيحاء لكل من يشرب من مياهها وأن هذه هي الصلة الوحيدة التي تربط بيجاسوس بالشعر . الجدير بالذكر أن " هيبوكريني " تعني : نافورة الحصان .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


البيجاسوس - Pegasus

البيجاسوس هو حصان رشيق مجنح يعود لبطل اغريقي هو بيلروفون -Bellerophon . ولد هذا الحصان الاسطوري من دم سكب عند قتل الأفعى الجرجونية " ميدوسا " على يد " بريسيوس " , بيلروفون كان قد اعطي لجاماً سحرياً من آلهة الحكمة " أثينا " لتساعده على لجم بيجاسوس .و بهذا الحصان الأسطوري قتل بيلروفون الوحش "كايميرا " متعدد الرؤوس الذي كان يرعب الممالك المحيطة و بذلك فقد عينه الملك وريثاً له و زوجه ابنته نظراً لشجاعته الفريدة .


صورة تمثل باليرفون و هو يقطع راس ميدوسا الأفعى الجرجونية , بالرغم من أن الأسطورة الأصلية تقول أن بريسيوس هو من قتلها و من دم الأفعى ولد بيجاسوس.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


صورة جدارية من احدى الكنائس تمثل البيجاسوس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بالرغم من خيال الاغريق الواسع و علومهم العديدة الا انهم لم يصلوا الى حقيقة الاله الواحد و هو على كل شيء قدير , و الا لقالوا سبحان الله في هذه الصورة الفريدة التي تمثل "سديم رأس الحصان" في الفضاء الخارجي على بعد ملايين السنين عن كوكبنا, فسبحان الذي رفع السماء بلا عمد و الذي تجلت عجائب قدرته في شتى ارجاء الكون و الحمد لله على نعمة الاسلام .


اليونيكورن - Unicorn

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لقد كان حصان اليونيكورن موضوعاً للتأمل و التعجب لفترة طويلة .فقد كتب عنه الكثير من الكتاب في فترات متفاوتة منهم : اريستوتل , جنكيز خان , القديس توماس و القديس جريجوري , فقد عكست كتابات هؤلاء و غيرهم كونهم اعتبروا اليونيكورن كائناً حقيقياً ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اليونيكورن كما يصفه القاموس هو كائن خرافي برأس و جسد حصان يمتلك أرجلالأيِل و ذيل أسد و قرناً وحيداً في وسط مقدمته .تأتي كلمة يونيكورن "Unicorn" من الكلمة اللاتينية "Uni" و تعني الواحد ,و "Cornu" و تعني القرن , و بذلك بجمع اللفظتين تترجم الى الكائن الفريد و الوحيد من نوعه .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و بالرغم من مظهره الرائع و جماله فانه يقاتل بوحشية و عنف شديدين و من المستحيل امساكه خصوصاً اذا حوصر لكنه يستجيب بسهولة للمسة أنثى عذراء ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ان الونيكورن بشكل عام يرمز للقوة و الجمال الفريدين من نوعهما بالاضافة الى انه شعار خاص بالنبلاء في القرون الوسطى .


اليونيكورن حول العالم :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لقد ذكر اليونيكورن في كتابات العديد من الحضارات , فالصينيون يسمونه K'i-lin و كانوا يعتقدون انه يمتلك جسد الغزال بحوافر الحصان و ذيل ثور .بينما كان الغربييون يعتقدون ان قرنه عظمي أو عاجي كأنياب الفيل بينما تقول الأسطورة ان قرنه من لحم و دم . و يقول الصينييون ان فراء اليونيكورن كان الألوان الخمسة المقدسة عندهم و هي الأحمر , الأصفر , الأزرق , الأبيض, و الأسود.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في اليابان يسمونه " ikkakujuu" و هي كلمة مركبة حيث i تعني ichi تعني الواحد , و Kaku تعني القرن , و juu تعني الوحش .

في القرون الوسطى كان النصرانييون يعتبرون ان هذا المخلوق رمز خاص بالتقوى و نبذ الملذات الدنيوية .

و في بعض الترجمات للكتب العبرانية القديمة فقد جاء ذكر اليونيكورن ( أما في النسخ الحديثة يرمزون له بالثور الثائج ) و هو وحش "كنيسي " أو مترافق بالتعاون من الكنيسة .. حسبما يزعمون ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و الكثير من الأمثلة من عصور القرون الوسطى تتضمن الرسوم الزخرفية , الزيتية , التطريزية , و المنحوتات , كلها كانت تصور اليونيكورن و خصوصاً صيده..! بعض الكنائس تدعي ارتباط هذا المخلوق بالعذارء مريم و في طوائف أخرى يترافق بذكر المسيح عليه السلام كمصلح .

أيضاً كان اليونيكورن شعاراً للنبلاء في القرون الوسطى و طالما نقش على بوابات القصور و دروع الفرسان .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق