الاثنين، 7 مايو 2012

الاعجآز في القرآن الكريم

بصرآحه قريت موضوع عن الاعجآز العلمي


حبيت اسوي بحث عن هالموضوع


وافيد فيه




في البدآيه
الإعجاز ونشأته


القرآن الكريم
هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله
ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر ا
لحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء
ولا تلتبس به الألسن ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على
كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه من قال به صدق ومن عمل به أجر
ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم .



فالقرآن هو معجزة النبي صلى الله عليه وسلم الخالدة .


وقد عرّف الدكتور زغلول النجآر لفظ الاعجآز فقآل:

(الاعجآز) لفظ مشتق من اثبات
(العُجز) وهو الضعف وعدم القدره
وتعرف المعجزه بأنهآ الامر الخآرق للعآده السآلم من المعآرضه
المقرون بالتحدي لعجز البشر
بالاتيآن بمثله
وإعجآز القران الكريم معناه عَجْز الخلق اجمعين انسهم وجنهم على الاتيان بمثله
قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ
لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً "(الإسراء:88).


تعريف الإعجاز العلمي للقرآن الكريم:
إن تعبير (الإعجاز العلمي للقرآن الكريم) يقصد به سبق هذا الكتاب العزيز
بالإشارة إلى عدد من حقائق الكون وظواهره التي لم تتمكن العلوم
المكتسبة من الوصول إلى فهم شيء منها إلا بعد قرون متطاولة
من تنزل القرآن الكريم، تزيد طولها على عشرة قرون كاملة في
أقل تقدير لها، ولا يمكن لعاقل أن يتصور لهذه الحقائق العلمية
مصدراً غير الله الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ حيث لم يكن ممكنا
لأي من البشر إدراكها في زمن الوحي ولا لقرون عديدة من بعده،
وفى إثبات ذلك تأكيد لأهل العلم في عصرنا أن القرآن الكريم
هو كلام الله الخالق الذي أنزله بعلمه على خاتم أنبيائه ورسله،
وتصديق للنبي الخاتم والرسول الخاتم ـ صلى الله عليه وسلم ـ
في نبوته ورسالته، وفى التبليغ عن ربه.



وأكثر معجزات بني إسرائيل كانت حسية لانحصار تفكيرهم
بالمادة وقلة بصيرتهم وأكثر معجزات هذه الأمة عقلية لفرط ذكائهم
وكمال أفهامهم ولأن هذه الشريعة لما كانت باقية على صفحات
الدهر إلى يوم القيامة – خصت بالمعجزة العقلية الباقية –
وهي القرآن ليراها ذوو البصائر .


وإن معجزات الأنبياء انتهت بانقضاء أعصارهم فلم يشاهدها
إلا من حضرها ومعجزة القرآن مستمرة إلى يوم القيامة فلا يمر
عصر من العصور إلا ويظهر فيه شيء من إعجازاته
و إخباراته مما يدل على صحة دعواه
القرآن الكريم كتاب هداية:
القرآن الكريم كتاب هداية للبشر في القضايا التي لا يمكن للإنسان
أن يضع لنفسه فيها ضوابط صحيحة، مثل قضايا العقيدة‏,‏ والعبادة‏,
‏ والأخلاق‏,‏ والمعاملات‏,‏ وكلها تشكل القواعد الأساسية للدين‏؛‏
وذلك لأن هذه القضايا إما هي من أمور الغيب المطلق الذي لا سبيل
لوصول الإنسان إليه إلا عن طريق وحي السماء‏,‏ أو هي أوامر تعبدية
لابد من أن تكون توقيفية على الله ـ تعالى ـ ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم‏
ـ ولابد للإنسان فيها أيضاً من وحي الله ـ تعالى ـ أو هي ضوابط للأخلاق والسلوك‏.




ما الغاية من الإعجاز ؟ هل هو التعجيز أم ثبوت صدق المرسلين :


ليس المقصود بالإعجاز إثبات العجز للخلق لذاته ،
من غير ترتبِ مطلبٍ على هذا العجز ، بل المقصودُ لازمُ هذا
الإعجاز وهو : إقامة الحجة على أن هذا الإدعاء حق وأن الرسول الذي
جاء به رسولُ صدقٍ ، فينتقل الناس من الشعور بعجزهم إزاء المعجزات
إلى شعورهم وإيمانهم بأنها صادرة عن الإله القادر ،
لحكمة عالية وهي : إرشادهم إلى تصديق من جاء به ليسعد في الدنيا والآخرة .


الحكمة في صرف كفار مكة عن المعجزات المادية إلى معجزة القرآن الكريم :


طالب كفار مكة بمعجزات مادية ولكن الله لم يستجب
لمطالبهم وأعطاهم معجزة القرآن التي تتجدد بتجدد
الزمان وذلك لحكم جلية نذكر منها :


الحكمة الأولى :
لأنهم غير جادين بهذه المطالب ولو لبيت لهم لما آمنوا
لأن مقصدهم هو التعجيز كما أشارت الآية الكريمة: ولو فتحنا
عليهم باباً من السماء فظلـوا فيه يعرجـون * لقالوا إنما
سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون (4) فمن العبث
عندئذ إتباع أهوائهم ورغباتهم ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت
السماوات والأرض ، ولو أجيبوا إلى مطالبهم من المعجزات
المادية الباهرة القاهرة ثم نكصوا على أعقابهم وكفروا فقد
جرت سنة الله أن يعذبهم في الدنيا والآخرة .


الحكمة الثانية
: إظهار مكانة القرآن الكريم وأن المعجزات
المادية تتضاءل بجانب معجزته فهي المعجزة الباقية الخالدة إلى يوم القيامة (5) .


الحكمة الثالثة :
أن الله عزوجل قد استجاب لمطالبهم ولكن بشيء أعلى
وأسمى فهم يطلبون الذي هو أدنى فأعطاهم الله ما هو
خير و أعلى : معجزة خالدة باقية هي القرآن الكريم لا تنقضي
بانقضاء عصرهم لكنها تبقى حتى يراها من بعدهم فيتبين لهم أنه الحق .


جوانب الإعجاز في القرآن الكريم :


لو نصت آيات الذكر الحكيم على وجوه الإعجاز لكفر
جاحدها أو الشاك فيها هذا ومن رحمة الله تعالى بنا أن القرآن الكريم
لم يتركنا في حيرة بل وجهنا في الآية بعد الآية إلى تدبر مواطن
الإعجاز التي تقود إلى إدراك مالا يتناهى فيرى كل متدبر حسب
سلامة فطرته وقوة بصيرته فقد يدرك الباحث وجها من وجوه
الإعجاز بينما يدرك أهل عصر مالا يدركه غيرهم في عصر آخر .


ومن أهم وجوه الإعجاز في القرآن الكريم :


1. الإعجاز اللغوي
وينقسم إلى : الإعجاز البياني و الإعجاز بالنظم
و الإعجاز الصوتي و حسن تأليفه والتئام كلمه وفصاحتها .


2. الإعجاز الغيبي
وينقسم إلى ثلاثة أقسام على حسب عصر النبوة :
غيب الماضي وغيب الحاضر-وهو عصر النبوة- وغيب المستقبل .


3. الإعجاز التشريعي .


4. الإعجاز العلمي
وينقسم إلى ثلاثة أقسام : الإعجاز الكوني
والإعجاز الطبي والإعجاز العددي .




ضوابط في مبحث الإعجاز العلمي :


لابد في مبحث الإعجاز العلمي من ضوابط حتى لا يحمّل
كلام الله معاني لا يحتملها ومن أهم هذه الضوابط :


1. القرآن كتاب هداية وليس المراد منه الإفاضة في العلوم
الكونية أو الإنسانية أو الحيوانية أو غير ذلك .


2. ترك الإفراط والتفريط فتتقيد بالمنهج القرآني ولا تحمل النص مالا يحتمل .


3. مرونة الأسلوب القرآني فينبغي أن نعلم أنه يقبل عدة
وجوه للتفسير فلا تلزم الآية أحد وجوه تفسيرها .


4. الحقائق العلمية مناط الاستدلال فلا نفسر الآية بالنظريات .


5. عدم حصر دلالة الآية على الحقيقة الواحدة .


6. استحالة التصادم بين الحقائق القرآنية والحقائق العلمية .


7. اتباع المنهج القرآني في طلب المعرفة


هل كلام الله في غير القرآن معجز :
إن القرآن الكريم قد تفرد بالإعجاز البياني وليس كلام الله فيما سواه –
من التوراة والإنجيل والأحاديث القدسية وغيرها – بمعجز من ناحية
النظم وإن كان معجزا فيما يخبر عنه من المغيبات لأن الله لم يصفه
بما وصف به القرآن ولأنه لم يقع به التحدي .


دور الإعجاز في انتشار الإسلام :


لم ينتشر على سطح الأرض دين بالسرعة التي انتشر فيها دين سيدنا
محمد صلى الله عليه وسلم سواء كان دينا سماويا أو أرضيا ،
ففي مدة لا تتجاوز الربع قرن من الزمن انتشر الإسلام في
جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية ثم تتابعت الفتوحات بعد ذلك إلى
أن وصلت إلى حدود الصين شرقا وجبال البرنس في فرنسا
غربا كل ذلك بسبب أناس انطلقوا بتأثير القرآن فيهم ففتحوا
البلاد ودوخوا العباد حتى انتشر الصيت الإسلامي في كل
أنحاء العالم ولقد كان تأثير القرآن في نشر الدعوة الإسلامية على جانبين :


الجانب الأول :
فصاحة القرآن وبلاغته وروعة بيانه التي تسيطر على
عقول الخاصة والعامة منهم فكانوا اتجاه ذلك على
ثلاثة انقسامات : منهم من عرف الحق فآمن ،
ومنهم من استكبر لكنه آمن بعد ذلك متأخرا ، ومنهم من عرف
الحق ومات على إنكاره .


الجانب الثاني :
هو موافقة الحقائق في عصرنا الراهن للقرآن الكريم
الذي تحدث عنها قبل أربعة عشر قرنا من الزمن فزاد
أهل الإسلام تمسكا بدينهم،وتعرف كثير من المثقفين الغرب
إلى أن الإسلام حق من خلال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
ومصداق ذلك قوله تعالى : سنريهم آياتنا في الآفاق
وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق





اتمنى الموضوع عجبكم



اكتفي بدعوه في ظهر الغيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق