هاربيز harpies
بنات بوزيدون وجيا وهن متوحشات قاسيات بذيئات مجنحات لهن وجه المرأة وجسد النسر مع مخالب حادة وهن يخلفن وراءهن رائحة نتنة، ويلوثن طعام ضحاياهن وينتزعن أرواح لموتى ووظيفتهن الأساسية أن يكن كاهنات لإلهة الأنتقام ومعاقبة المجرمين.
أرسلتهن هيرا لسرقة ألواح فينوس ملك تراقيا لكن طاردهن زيتس وشقيقه كاليه حتى ستروفيدز وقد سرقن آينياس وهو في طريقه إلى ايطاليا، ويتنبأن بكثير من لكوارث التي تصيبه وتذكر معظم الأساطير ثلاثة من الهاربيز هن أيلو و كلينو و أوكيبت أما هوميروس فهو لا يذكر سوى واحدة ويسميها بودارج أما هزيود فهو يذكر اثنتين.
يتبع
هذه
الطيور هي العن طيور في التاريخ واخبثها علي مستوي الاساطير كلها
والاسطورة تحكي ان هذه الطيور الخبيثه كانت تعيش في تركيا ولم يكن لها هم
سوي تنغيص حياة رجل عجوز ضرير اسمه فينوس
كان فينوس هذا اعمي لايستطيع الابصار ولا يستطيع ان يحمي نفسه من هجمات هذه الطيور اللئيمه
والتي تمادت في ظلمها وطغيانها فكلما حاول فينوس المسكين ان ياكل شئ او
يشرب شئ او يمسك بشئ الا خطفته منه هذه الطيور حتي كاد فينوس ان يموت من
الجوع والظما
وهنا ظهر احد ابطال الاساطير الاغريقيه وهو جاسون البطل العظيم صاحب القوة
الخارقه والعضلات المفتوله استطاع ان يهزم هذه الطيور ويكسر شوكتها كما انه
قتل عدد كبير منها وراح يطارد هذه الطيور الي ان هربت الي جزيرة ستروفيد
وبعدها لم تظهر هذه الطيور لفينوس ابدا وهذه تاخذ شكل الطائر ولكن لها رؤوس
ادميه كامله التكويت وتستطيع التحدث فيما بينها
للأذكياء فقط : فينوس العجوز كان يرتدي اللباس الأصفر
وظلت معاناة فينوس على هذا الحال حتى ظهر أحد أبطال الأساطير الإغريقية وهو جاسون البطل العظيم
صاحب القوة الخارقة والذي إستطاع أن يهزم هذه الطيور ويكسر شوكتها
نعم يوم الأمس جاسون الشبابي إستطاع هزيمة الطيور العيناوية
والإنتقام لفينوس الأصفر والذي كان صديقا لهذه الطيور في يوم من الأيام
هو طائر الرخ
الرخ هو الطائر الكبير الذي انقرض في القرن السابع عشر وكان من فصيلة
العقبان الكبيرة، وقد عثر على بيضه في جزيرة مدغشقر (قرب قارة إفريقيا
شرقاً في المحيط الهندي) وكان حجم البيضة بحدود (30سم) طولاً هذا ما جاء في
معجم الحيوان للمرحوم أمين المعلوف، 1981م، دار الرائد، بيروت. وأخبار هذا
الطائر العملاق كثيرة في المؤلفات العربية وهي متواترة، ويظن انه بقي إلى
زمن العالم العربي داود الأنطاكي المتوفى 1005ﻫ وقد وصفه كما يأتي قال:
رخ طائر منه ما يقارب حجم الجمل وارفع منه وعنقه طويل شديد البياض مطوق
بصفرة. وفي بطنه ورجليه خطوط غبر. وليس في الطيور أعظم منه جثة. وهو هندي
يأوي جبال سرنديب وبرّ ملقه. يقال: انه يقصد المراكب فيغرق أهلها. ويبيض في
البر فتوجد بيضته كالقبة. وتجد كلاماً عن الرخ في عجائب الهند وألف ليلة
وليلة ورحلة ابن بطوطة وتحفة الدهر للدمشقي وابن سيدة وغيرهم. وذكر الدمشقي
انه كان يؤتى بريشه إلى عدن.
وهذا الطائر لم يعد له وجود الآن وقد أضفى عليه القدماء كثيراً من الصفات الخرافية.
وذكره أيضاً الشيخ كمال الدين محمد بن موسى الدميري
في كتابه حياة الحيوان الكبرى حيث بالغ في وصفه عندما اعتبر ان طول جناحه
الواحد عشرة آلاف باع (أي عشرين كيلومتراً). وكذلك ما ذكره من بيضته التي
يصل قطرها إلى خمسين متراً. اما أصل ريشة الطائر فقد ذكر أنها تسع قربة
ماء، وهي دلالة حقيقية على عظم حجم الريشة وبالتالي عظم الجناح ثم عظم
الطائر واصل الريشة له وجود حقيقي وكانت بحوزة احد التجار الرحالة من
المغرب وأجريت عليها تجارب كثيرة ووجد أنها تسع قربة ماء كاملة.
يقول د.علي السكري من جامعة القاهرة بمصر: نحن أمام طائر عملاق حقيقي كان
موجوداً في جزر بحار الصين والهند في العصور الوسطى ولم يعد له وجود الآن.
وقد بالغ الأقدمون كثيراً في وصف حجمه وقدرته كما بالغو في وصف بيضه
وأفراخه (حتى انشقت البيضة عن فرخ كأنه جبل) ويعزى إلى لحمه انه يزيل الشيب
ويرجع الشباب. هذا الطائر يدخل ضمن مجموعة الحيوانات الغريبة الضخمة التي
عاشت على وجه الأرض فترة من الوقت إلى ان زامنت بوجودها وجود الإنسان حتى
العصور الوسطى ثم تعرضت للانقراض.
وفيما يلي وصف لهذا الطائر ورد في احد كتب الرحالة العرب المهمين هو ابن
بطوطة والمشهورين الذي قال عنه: ولما كان اليوم الثالث والأربعين ظهر لنا
بعد طلوع الفجر جبل في البحر بيننا وبينه نحو عشرين ميلاً، والريح تحملنا
إلى صوبه، فعجب البحارة وقالوا: لسنا بقرب البر ولا يعهد في البحر جبل وان
اضطرتنا الريح إليه هلكنا. فلجأ الناس إلى التضرع والإخلاص وجددوا التوبة
وابتهلنا إلى الله بالدعاء وتوسلنا بنبيه (صلى الله عليه وسلم)، ونذر
التجار الصدقات الكثيرة وكتبتها لهم في زمام بخطي، وسكنت الريح بعض سكون.
ثم رأينا ذلك الجبل عند طلوع الشمس قد ارتفع في الهواء وظهر الضوء فيما
بينه وبين البحر ... ان الذي تخيلناه جبلاً هو الرخ وان رآنا أهلكنا ...
ووصف ابن بطوطة لهذا الطائر العملاق يؤشر انه ضخم بما يؤدي الى حجب ضوء
الشمس لان لونه داكن وغالباً اسود اللون فلما ارتفع في الهواء أي ابتدأ
الطيران ظهر الضوء مرة أخرى. ولضخامته هذه تخيلوه جبلاً رغم ان المسافة
الفاصلة بينهما نحو عشرين ميلا.
وبعد تمحيص الكثير من المؤلفات العربية القديمة التي ذكرت ووصفت هذا الطائر
الضخم تتوضح لنا أمور حقيقية عنه حفلت بالكثير من المبالغات حوله والقصص.
بعض العلماء يؤكدون ان الرخ طائر عملاق كان له وجود حقيقي وان بالغ
الأقدمون كثير في وصفه. هذا الطائر كان يعيش في جزر وبحار ومحيطات الهند
والصين، وهو ضخم الجناحين كبير الريش لونه داكن يميل إلى السواد، بيضه كبير
وأفراخه كبيرة كذلك، وهو طائر قوي مفترس، لحمه يبعث الحيوية في جسم
الانسان.
وكان هذا الطائر يعيش بمناطق نائية مهجورة فسيحة بربع الكرة الأرضية
(الجنوبي الشرقي) حيث كانت هذه المناطق خالية من العمران ومن العوائق
الطبيعية وبالتالي تشكل مجالاً ملائماً لحركة وطيران هذا الطائر العملاق.
كذلك فان هذه البحار كانت تمد الطائر بغذاء وافر من الأسماك والحيوانات
البحرية الأخرى وتشارك الجزر الكبيرة في هذه البحار بمده بأنواع أخرى من
الغذاء الأرضي الكثير. والدراسات العلمية المعاصرة حول هذه الطيور العملاقة
كالرخ وغيره تشير إلى ان بعض أنواعها ظل باقياً حتى الزمن الحديث أي عاصرت
الوجود التاريخي للإنسان.
والرخ نوع من المخلوقات المثيرة مثل الزواحف الضخمة والديناصورات البرية
والطيور العملاقة التي ظهرت على سطح الأرض وخلال أحقاب الزمن الجيولوجي.
ويظن العديد من علماء الأحياء ان معظم هذه الكائنات الضخمة انقرضت لعدم
ملائمتها للبيئة.
لذا فانه لا يمكن ان نطلق على هذا الطائر المحير للألباب كلمة أو مصطلح
خرافي لان العلم وحده الكفيل بإماطة اللثام بشكل واضح وشفاف عن وجود طائر
الرخ وان أحيطت بيولوجيته وتاريخه الطبيعي بشيء من المبالغة المفرطة
أحياناً.
طائر غريب حقا سبحان الله
فإن صحت حكايات الأساطير عن هذا الطائر فإنه دون ريب قد يكون أضخم طائر وجد على أرض البسيطة
ومن يدري فلربما كان هناك ما هو أغرب من هذا الطائر فالله سبحانه وتعالى على كل شيئ قدير
غريب هذا الطائر لكن ليس بالغريب عنك أبا وعد الإتيان بالمعلومات المفيدة التي ننمي بها ثقافتنا
بارك الله فيك ودمت للمنتدى ذخرا وعمادا قويا
اسمح لي بالإضافة التالية مما جاء من بحثي المتواضع على هذه الشبكة
تعد حكايات (ألف ليلة وليلة ) درة الأدب الشعبي العربي، وقد تأثر مبدعو الغرب بها وظهرت انعكاسات العالم الساحر لتلك الحكايات في الأدب والموسيقي والتصوير والنحت وغيرها من مجالي الفن.
وصف - السندباد البحري - بيضة الرخ ذلك الطائر الخرافي العملاق فهو يقول :
حققت النظر فلاح لي في الجزيرة شييء أبيض عظيم الخلقة، فنزلت من فوق
الشجرة وقصدته وصرت أمشي إلى ناحيته ولم أزل سائرا إلى أن وصلت إليه وإذا
به قبة كبيرة بيضاء شاهقة في العلو كبيرة الدائرة ، فدنوت منها ودرت حولها
فلم أجد لها بابا ولم أجد لي قوة ولا حركة في الصعود عليها من شدة النعومة
فعلمت مكان وقوفي ودرت حول القبة أقيس دائرتها فإذا هي خمسون خطوة وافية
فصرت متفكرا في الحيلة الموصلة إلى دخولها وقد قرب زوال النهار وغروب الشمس
، وإذا بالشمس قد خفيت والجو قد أظلم واحتجبت الشمس عني فظننت أنه جاء على
الشمس غمامة وكان ذلك في زمن الصيف فتعجبت ورفعت رأسي وتأملت في ذلك فرأيت
طيرا عظيم الخلقة كبير الجثة عريض الأجنحة طائرا في الجو وهو الذي غطى عين
الشمس وحجبها عن الجزيرة فازددت من ذلك عجبا.. ثم إني تذكرت حكاية أخبرني
بها قديما أهل السياحة والمسافرون وهي أن في بعض الجزائر طيرا عظيما يقال
له الرخ يزق أولاده بالأفيال فتحققت أن القبة التي رأيتها إنما هي بيضة من
بيض الرخ ثم إني تعجبت من خلق الله تعالى فبينما أنا على هذه الحالة وإذا
بذلك الطير نزل على تلك القبة وحضنها بجناحيه وقد مد رجليه من خلفه على
الأرض ونام عليها فسبحان من لا ينام، فعند ذلك فككت عمامتي من فوق رأسي
وثنيتها وفتلتها حتى صارت مثل الحبل وتحزمت بها وشددت وسطي وربطت نفسي في
رجلي ذلك الطير وشددتها شدا وثيقا وقلت في نفسي لعل هذا يوصلني إلى بلاد
المدن والعمار ويكون ذلك أحسن من جلوسي في هذه الجزيرة وبت تلك الليلة
ساهرا خوفا من أن أنام فيطير بي على حين غفلة ، فلما طلع الفجر وبان الصباح
قام الطائر من على بيضته وصاح صيحة عظيمة وارتفع بي إلى الجو حتى ظننت أنه
وصل إلى عنان السماء وبعد ذلك تنازل بي حتى نزل إلى الأرض وحط على مكان
مرتفع عال فلما وصلت إلى الأرض أسرعت وفككت الرباط من رجليه وأنا أنتفض.
كما حكى السندباد عن حادثة كسر بعض التجار لبيضة الرخ.
وقد تأثر الرسام الأمريكي - روبرت سوين جيفورد - ( 1840 - 1905 ) Robert
Swain Gifford بحكاية السندباد البحري وصور لنا بريشته القديرة حادثة كسر
التجار لبيضة الرخ ، فأبدع لوحته ( بيضة الرخ ) The Roc's Egg عام 1874 وهي
بالألوان المائية علي الورق ومعروضة في متحف( فرانسورث) للفن Fransworth
Art Museum بمدينة روكلاند في ولاية (مين ) ، وقد أهدت اللوحة للمتحف
السيدة ( دوروثي هيس ) عام 1959 .
وكثيرا ما سمعت عن هذا الطائر وسمعت بانه نوع من النسور وهو يزن حوالي ۱۱ كغم وان مد جناحيه يصل طولهما الى ۳ متر
وكنت اتعمق كثيرا فى دراسة اشكال الطيور فقرأت بالفعل عنه
طائر العنقاء
العَنْقَاء أو العَنْقَاء المُغْرِبُ أو عَنْقَاءُ مُغْرِبِ (أو الفينيق في
الترجمات الحرفية الحديثة)، هي طائر خيالي ورد ذكرها في قصص مغامرات
السندباد وقصص ألف ليلة وليلة، وكذلك في الأساطير العربية القديمة.
يمتاز هذا الطائر بالجمال والقوة، وفي معظم القصص أنه عندما يموت يحترق ويصبح رمادا ويخرج من الرماد طائر عنقاء جديد.
ورد في لسان العرب: والعَنْقاء: طائر ضخم ليس بالعُقاب... وقيل: سمِّيت
عَنْقاء لأَنه كان في عُنُقها بياض كالطوق، وقال كراع: العَنْقاء فيما
يزعمون طائر يكون عند مغرب الشمس، وقال الزجّاج: العَنْقاءُ المُغْرِبُ
طائر لم يره أَحد... (قال) أَبو عبيد: من أَمثال العرب طارت بهم العَنْقاءُ
المُغْرِبُ، ولم يفسره. قال ابن الكلبي: كان لأهل الرّس نبيٌّ يقال له
حنظلة بن صَفْوان، وكان بأَرضهم جبل يقال له دَمْخ، مصعده في السماء مِيلٌ،
فكان يَنْتابُهُ طائرة كأَعظم ما يكون، لها عنق طويل من أَحسن الطير، فيها
من كل لون، وكانت تقع مُنْقَضَّةً فكانت تنقضُّ على الطير فتأْكلها، فجاعت
وانْقَضَّت على صبيِّ فذهبت به، فسميت عَنْقاءَ مُغْرباً، لأَنها تَغْرُب
بكل ما أَخذته، ثم انْقَضَّت على جارية تَرعْرَعَت وضمتها إلى جناحين لها
صغيرين سوى جناحيها الكبيرين، ثم طارت بها، فشكوا ذلك إلى نبيهم، فدعا
عليها فسلط الله عليها آفةً فهلكت، فضربتها العرب مثلاً في أَشْعارها،
ويقال: أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ (أي طارت به)، وطارت به
العَنْقاءُ
وفي كتاب العين: والعَنْقاءُ: طائِرٌ لم يَبْقَ في أيدي الناس من صِفتها
غيرُ اسمِها. ويقالُ بل سُمِّيَتْ به لبياضٍ في عُنقِها كالطَّوق.
وفي معجم الأمثال والحكم: حَلَّقَتْ بِهِ عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ: (مَثَل) يضرب
لما يئس منه... العَنْقَاء: طائر عظيم معروف الاسم مجهول الجسم، وأغرب: أي
صار غريباً، وإنما وُصِف هذا الطائر بالمُغْرِب لبعده عن الناس، ولم
يؤنثُوا صفته لأن العنقاء اسمٌ يقع على الذكر والأنثى كالدابة والحية،
ويقال: عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ على الصفة ومُغْرِبِ على الإضافة...طاَرتْ
بِهِمِ الْعَنْقَاءُ: قال الخليل: سميت عنقاء لأنه كان في عُنُقها بياض
كالطَّوْق، ويقال: لطولٍ في عنقها، قال ابن الكلبي: كان لأهل الرس نبي يقال
له: حَنْظَلة بن صَفْوَان، وكان بأرضهم جبل يقال له دَمْخ مَصْعَدُه في
السماء مِيل، وكانت تَنْتَابُه طائرة كأعظم ما يكون لها عنق طويل، من أحسن
الطير، فيها من كل لون، وكانت تَقَعُ منتصبة، فكانت تكون على ذلك الجبل
تنقَضُّ على الطير فتأكله، فجاعت ذاتَ يوم وأَعْوَزَتِ الطير فانقضَّتْ على
صبي فذهبت به، فسميت: ”عَنْقَاء مُغْرِب” بأنها تغرب كل ما أخذته ثم إنها
انقضَّتْ على جارية فضَمَّتها إلى جناحين لها صغيرين ثم طارت بها، فشكَوْا
ذلك إلى نبيهم، فقال: اللهم خُذْهَا، واقْطَعْ نَسْلَها، وسَلطْ عليها آفة،
فأصابتها صاعقة فاحترقت، فضربتها العربُ مَثَلاً في أشعارها.
وفي مفردات اللغة: وعَنْقَاءُ مُغْرِبٌ وُصِفَ بذلك لأنهُ يقالُ كان طَيراً
تَنَأوَلَ جَارِيَةً فأغْرَبِ بها، يقالُ عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ وعَنْقَاءُ
مُغْرِبِ بالإضافَةِ.
وردت أيضا في أشعار العرب، فقال بعضهم
ولوْ لا سُلَيْمَانُ الأَمِيرُ لحَلَّقَتْ**** به، مِن عِتاقِ الطيْرِ، عَنْقاءُ مُغْرِبُ
.................................................. ....................................
ولو لا سلَيْمَانُ الخَلِيفَةُ، حَلَّقَتْ*****به، من يد الحَجّاج، عَنْقاءُ مُغْرِبُ
.................................................. ......................................
إِذا اسْتُبْهِلَتْ أَو فَضَّها العَبْدُ، حَلَّقَتْ****بسَرْبك، يوْم الوِرْدِ، عَنْقاءُ مُغْرِب
.................................................. ........................................
إذا ما ابنُ عبدِ اللَّهِ خَلَّى مكانه*** فقَدْ حَلَّقَتْ بالجُودِ عَنْقاءُ مُغْرِبُ
.................................................. .......................................
فلو أنّ أُمّي لم تلدْني لحلَّقتْ***** بِيَ المُغْرِبُ العنقاءُ عند أخِي كلْبِ
.................................................. ........................................
الجود والغول والعنقاء ثالثة**** أسماء أشياء فلم توجد ولم تكن
ترجمها اليونانيون إلى فينكس (مع التحريف القليل لتقابل كلمة فينكس وتعني
نوعا معينا من النخيل)، وبعض الروايات اليونانية ترجع أصل تسمية الطائر
الأسطوري إلى مدينة يونانية أخذ المصريون عنها تلك الأسطورة.
الأساطير
هناك بعيداُ في بلاد الشرق السعيد البعيد تفتح بوابة السماء الضخمة وتسكب
الشمس نورها من خلالها، وتوجد خلف البوابة شجرة دائمة الخضرة.. مكان كله
جمال لا تسكنه أمراض ولا شيخوخة، ولا موت، ولا أعمال رديئة، ولا خوف،
ولاحزن. وفى هذا البستان يسكن طائر واحد فقط، العنقاء ذو المنقار الطويل
المستقيم، والرأس التي تزينها ريشتان ممتدتان إلى الخلف، وعندما تستيقظ
العنقاء تبدأ في ترديد أغنية بصوت رائع.
وبعد ألف عام، أرادت العنقاء أن تولد ثانية، فتركت موطنها وسعت صوب هذا
العالم واتجهت إلى فينيقيا واختارت نخلة شاهقة العلو لها قمة تصل إلى
السماء، وبنت لها عشاً. بعد ذلك تموت في النار، ومن رمادها يخرج مخلوق
جديد.. دودة لها لون كاللبن تتحول إلى شرنقة، وتخرج من هذه الشرنقة عنقاء
جديدة تطير عائدة إلى موطنها الأصلي، وتحمل كل بقايا جسدها القديم إلى مذبح
الشمس في هليوبوليس بمصر، ويحيي شعب مصر هذا الطائر العجيب، قبل أن يعود
لبلده في الشرق.
هذه هي أسطورة العنقاء كما ذكرها المؤرخ هيرودوت، واختلفت الروايات التي
تسرد هذه الأسطورة، والعنقاء أو الفينكس هو طائر طويل العنق لذا سماه العرب
"عنقاء" أما كلمة الفينكس فهي يونانية الأصل وتعني نوعا معينا من النخيل،
وبعض الروايات ترجع تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة فينيقية، حيث أن
المصريين القدماء اخذوا الأسطورة عنهم فسموا الطائر باسم المدينة.
ونشيد الإله رع التالي (حسب معتقداتهم) يدعم هذه الفكرة، حين يقول: "المجد
له في الهيكل عندما ينهض من بيت النار. الآلهة كلُّها تحبُّ أريجه عندما
يقترب من بلاد العرب. هو ربُّ الندى عندما يأتي من ماتان. ها هو يدنو
بجماله اللامع من فينيقية محفوفًا بالآلهة". والقدماء، مع محافظتهم على
الفينكس كطائر يحيا فردًا ويجدِّد ذاته بذاته، قد ابتدعوا أساطير مختلفة
لموته وللمدَّة التي يحياها بين التجدُّيد والتجدُّد.
بعض الروايات أشارت إلى البلد السعيد في الشرق على أنه في الجزيرة العربية
وبالتحديد اليمن، وأن عمر الطائر خمسمائة عام، حيث يعيش سعيدا إلى أن حان
وقت التغيير والتجديد، حينها وبدون تردد يتجه مباشرة إلى معبد إله الشمس
(رع) في مدينة هليوبوليس، وفي هيكل رَعْ، ينتصب الفينكس أو العنقاء رافعًا
جناحيه إلى أعلي. ثم يصفِّق بهما تصفيقًا حادًّا. وما هي إلاَّ لمحة حتى
يلتهب الجناحان فيبدوان وكأنهما مروحة من نار. ومن وسط الرماد الذي يتخلف
يخرج طائر جديد فائق الشبه بالقديم يعود من فوره لمكانه الأصلي في بلد
الشرق البعيد.
وقد ضاعت مصادر الرواية الأصلية في زمن لا يأبه سوى بالحقائق والثوابت،
ولكن الثابت في القصة هو وجود هذا الطائر العجيب الذي يجدد نفسه ذاتياً.
طائر العنقاء وهو يحترق
طائر العنقاء وهو يخرج حيًّا من الرماد
طيور الهاربيز
هذه الطيور هي العن طيور في التاريخ واخبثها علي مستوي الاساطير كلها والاسطورة تحكي ان هذه الطيور الخبيثه كانت تعيش في تركيا
ولم يكن لها هم سوي تنغيص حياة رجل عجوز ضرير اسمه فينوس
كان فينوس هذا اعمي لايستطيع الابصار ولا يستطيع ان يحمي نفسه من هجمات هذه الطيور اللئيمه
والتي تمادت في ظلمها وطغيانها فكلما حاول فينوس المسكين ان ياكل شئ او
يشرب شئ او يمسك بشئ الا خطفته منه هذه الطيور حتي كاد فينوس ان يموت من
الجوع والظما
وهنا ظهر احد ابطال الاساطير الاغريقيه وهو جاسون البطل العظيم صاحب القوة
الخارقه والعضلات المفتوله استطاع ان يهزم هذه الطيور ويكسر شوكتها كما انه
قتل عدد كبير منها وراح يطارد هذه الطيور
الي ان هربت الي جزيرة ستروفيد وبعدها لم تظهر هذه الطيور لفينوس ابدا وهذه
تاخذ شكل الطائر ولكن لها رؤوس ادميه كامله التكويت وتستطيع التحدث فيما
بينها
كان فينوس هذا اعمي لايستطيع الابصار ولا يستطيع ان يحمي نفسه من هجمات هذه الطيور اللئيمه
والتي تمادت في ظلمها وطغيانها فكلما حاول فينوس المسكين ان ياكل شئ او يشرب شئ او يمسك بشئ الا خطفته منه هذه الطيور حتي كاد فينوس ان يموت من الجوع والظما
وهنا ظهر احد ابطال الاساطير الاغريقيه وهو جاسون البطل العظيم صاحب القوة الخارقه والعضلات المفتوله استطاع ان يهزم هذه الطيور ويكسر شوكتها كما انه قتل عدد كبير منها وراح يطارد هذه الطيور الي ان هربت الي جزيرة ستروفيد وبعدها لم تظهر هذه الطيور لفينوس ابدا وهذه تاخذ شكل الطائر ولكن لها رؤوس ادميه كامله التكويت وتستطيع التحدث فيما بينها
للأذكياء فقط : فينوس العجوز كان يرتدي اللباس الأصفر
وظلت معاناة فينوس على هذا الحال حتى ظهر أحد أبطال الأساطير الإغريقية وهو جاسون البطل العظيم
صاحب القوة الخارقة والذي إستطاع أن يهزم هذه الطيور ويكسر شوكتها
نعم يوم الأمس جاسون الشبابي إستطاع هزيمة الطيور العيناوية
والإنتقام لفينوس الأصفر والذي كان صديقا لهذه الطيور في يوم من الأيام
هو طائر الرخ
الرخ هو الطائر الكبير الذي انقرض في القرن السابع عشر وكان من فصيلة العقبان الكبيرة، وقد عثر على بيضه في جزيرة مدغشقر (قرب قارة إفريقيا شرقاً في المحيط الهندي) وكان حجم البيضة بحدود (30سم) طولاً هذا ما جاء في معجم الحيوان للمرحوم أمين المعلوف، 1981م، دار الرائد، بيروت. وأخبار هذا الطائر العملاق كثيرة في المؤلفات العربية وهي متواترة، ويظن انه بقي إلى زمن العالم العربي داود الأنطاكي المتوفى 1005ﻫ وقد وصفه كما يأتي قال:
رخ طائر منه ما يقارب حجم الجمل وارفع منه وعنقه طويل شديد البياض مطوق بصفرة. وفي بطنه ورجليه خطوط غبر. وليس في الطيور أعظم منه جثة. وهو هندي يأوي جبال سرنديب وبرّ ملقه. يقال: انه يقصد المراكب فيغرق أهلها. ويبيض في البر فتوجد بيضته كالقبة. وتجد كلاماً عن الرخ في عجائب الهند وألف ليلة وليلة ورحلة ابن بطوطة وتحفة الدهر للدمشقي وابن سيدة وغيرهم. وذكر الدمشقي انه كان يؤتى بريشه إلى عدن.
وهذا الطائر لم يعد له وجود الآن وقد أضفى عليه القدماء كثيراً من الصفات الخرافية.
وذكره أيضاً الشيخ كمال الدين محمد بن موسى الدميري
في كتابه حياة الحيوان الكبرى حيث بالغ في وصفه عندما اعتبر ان طول جناحه الواحد عشرة آلاف باع (أي عشرين كيلومتراً). وكذلك ما ذكره من بيضته التي يصل قطرها إلى خمسين متراً. اما أصل ريشة الطائر فقد ذكر أنها تسع قربة ماء، وهي دلالة حقيقية على عظم حجم الريشة وبالتالي عظم الجناح ثم عظم الطائر واصل الريشة له وجود حقيقي وكانت بحوزة احد التجار الرحالة من المغرب وأجريت عليها تجارب كثيرة ووجد أنها تسع قربة ماء كاملة.
يقول د.علي السكري من جامعة القاهرة بمصر: نحن أمام طائر عملاق حقيقي كان موجوداً في جزر بحار الصين والهند في العصور الوسطى ولم يعد له وجود الآن. وقد بالغ الأقدمون كثيراً في وصف حجمه وقدرته كما بالغو في وصف بيضه وأفراخه (حتى انشقت البيضة عن فرخ كأنه جبل) ويعزى إلى لحمه انه يزيل الشيب ويرجع الشباب. هذا الطائر يدخل ضمن مجموعة الحيوانات الغريبة الضخمة التي عاشت على وجه الأرض فترة من الوقت إلى ان زامنت بوجودها وجود الإنسان حتى العصور الوسطى ثم تعرضت للانقراض.
وفيما يلي وصف لهذا الطائر ورد في احد كتب الرحالة العرب المهمين هو ابن بطوطة والمشهورين الذي قال عنه: ولما كان اليوم الثالث والأربعين ظهر لنا بعد طلوع الفجر جبل في البحر بيننا وبينه نحو عشرين ميلاً، والريح تحملنا إلى صوبه، فعجب البحارة وقالوا: لسنا بقرب البر ولا يعهد في البحر جبل وان اضطرتنا الريح إليه هلكنا. فلجأ الناس إلى التضرع والإخلاص وجددوا التوبة وابتهلنا إلى الله بالدعاء وتوسلنا بنبيه (صلى الله عليه وسلم)، ونذر التجار الصدقات الكثيرة وكتبتها لهم في زمام بخطي، وسكنت الريح بعض سكون. ثم رأينا ذلك الجبل عند طلوع الشمس قد ارتفع في الهواء وظهر الضوء فيما بينه وبين البحر ... ان الذي تخيلناه جبلاً هو الرخ وان رآنا أهلكنا ...
ووصف ابن بطوطة لهذا الطائر العملاق يؤشر انه ضخم بما يؤدي الى حجب ضوء الشمس لان لونه داكن وغالباً اسود اللون فلما ارتفع في الهواء أي ابتدأ الطيران ظهر الضوء مرة أخرى. ولضخامته هذه تخيلوه جبلاً رغم ان المسافة الفاصلة بينهما نحو عشرين ميلا.
وبعد تمحيص الكثير من المؤلفات العربية القديمة التي ذكرت ووصفت هذا الطائر الضخم تتوضح لنا أمور حقيقية عنه حفلت بالكثير من المبالغات حوله والقصص.
بعض العلماء يؤكدون ان الرخ طائر عملاق كان له وجود حقيقي وان بالغ الأقدمون كثير في وصفه. هذا الطائر كان يعيش في جزر وبحار ومحيطات الهند والصين، وهو ضخم الجناحين كبير الريش لونه داكن يميل إلى السواد، بيضه كبير وأفراخه كبيرة كذلك، وهو طائر قوي مفترس، لحمه يبعث الحيوية في جسم الانسان.
وكان هذا الطائر يعيش بمناطق نائية مهجورة فسيحة بربع الكرة الأرضية (الجنوبي الشرقي) حيث كانت هذه المناطق خالية من العمران ومن العوائق الطبيعية وبالتالي تشكل مجالاً ملائماً لحركة وطيران هذا الطائر العملاق. كذلك فان هذه البحار كانت تمد الطائر بغذاء وافر من الأسماك والحيوانات البحرية الأخرى وتشارك الجزر الكبيرة في هذه البحار بمده بأنواع أخرى من الغذاء الأرضي الكثير. والدراسات العلمية المعاصرة حول هذه الطيور العملاقة كالرخ وغيره تشير إلى ان بعض أنواعها ظل باقياً حتى الزمن الحديث أي عاصرت الوجود التاريخي للإنسان.
والرخ نوع من المخلوقات المثيرة مثل الزواحف الضخمة والديناصورات البرية والطيور العملاقة التي ظهرت على سطح الأرض وخلال أحقاب الزمن الجيولوجي. ويظن العديد من علماء الأحياء ان معظم هذه الكائنات الضخمة انقرضت لعدم ملائمتها للبيئة.
لذا فانه لا يمكن ان نطلق على هذا الطائر المحير للألباب كلمة أو مصطلح خرافي لان العلم وحده الكفيل بإماطة اللثام بشكل واضح وشفاف عن وجود طائر الرخ وان أحيطت بيولوجيته وتاريخه الطبيعي بشيء من المبالغة المفرطة أحياناً.
فإن صحت حكايات الأساطير عن هذا الطائر فإنه دون ريب قد يكون أضخم طائر وجد على أرض البسيطة
ومن يدري فلربما كان هناك ما هو أغرب من هذا الطائر فالله سبحانه وتعالى على كل شيئ قدير
غريب هذا الطائر لكن ليس بالغريب عنك أبا وعد الإتيان بالمعلومات المفيدة التي ننمي بها ثقافتنا
بارك الله فيك ودمت للمنتدى ذخرا وعمادا قويا
اسمح لي بالإضافة التالية مما جاء من بحثي المتواضع على هذه الشبكة
تعد حكايات (ألف ليلة وليلة ) درة الأدب الشعبي العربي، وقد تأثر مبدعو الغرب بها وظهرت انعكاسات العالم الساحر لتلك الحكايات في الأدب والموسيقي والتصوير والنحت وغيرها من مجالي الفن.
وصف - السندباد البحري - بيضة الرخ ذلك الطائر الخرافي العملاق فهو يقول : حققت النظر فلاح لي في الجزيرة شييء أبيض عظيم الخلقة، فنزلت من فوق الشجرة وقصدته وصرت أمشي إلى ناحيته ولم أزل سائرا إلى أن وصلت إليه وإذا به قبة كبيرة بيضاء شاهقة في العلو كبيرة الدائرة ، فدنوت منها ودرت حولها فلم أجد لها بابا ولم أجد لي قوة ولا حركة في الصعود عليها من شدة النعومة فعلمت مكان وقوفي ودرت حول القبة أقيس دائرتها فإذا هي خمسون خطوة وافية فصرت متفكرا في الحيلة الموصلة إلى دخولها وقد قرب زوال النهار وغروب الشمس ، وإذا بالشمس قد خفيت والجو قد أظلم واحتجبت الشمس عني فظننت أنه جاء على الشمس غمامة وكان ذلك في زمن الصيف فتعجبت ورفعت رأسي وتأملت في ذلك فرأيت طيرا عظيم الخلقة كبير الجثة عريض الأجنحة طائرا في الجو وهو الذي غطى عين الشمس وحجبها عن الجزيرة فازددت من ذلك عجبا.. ثم إني تذكرت حكاية أخبرني بها قديما أهل السياحة والمسافرون وهي أن في بعض الجزائر طيرا عظيما يقال له الرخ يزق أولاده بالأفيال فتحققت أن القبة التي رأيتها إنما هي بيضة من بيض الرخ ثم إني تعجبت من خلق الله تعالى فبينما أنا على هذه الحالة وإذا بذلك الطير نزل على تلك القبة وحضنها بجناحيه وقد مد رجليه من خلفه على الأرض ونام عليها فسبحان من لا ينام، فعند ذلك فككت عمامتي من فوق رأسي وثنيتها وفتلتها حتى صارت مثل الحبل وتحزمت بها وشددت وسطي وربطت نفسي في رجلي ذلك الطير وشددتها شدا وثيقا وقلت في نفسي لعل هذا يوصلني إلى بلاد المدن والعمار ويكون ذلك أحسن من جلوسي في هذه الجزيرة وبت تلك الليلة ساهرا خوفا من أن أنام فيطير بي على حين غفلة ، فلما طلع الفجر وبان الصباح قام الطائر من على بيضته وصاح صيحة عظيمة وارتفع بي إلى الجو حتى ظننت أنه وصل إلى عنان السماء وبعد ذلك تنازل بي حتى نزل إلى الأرض وحط على مكان مرتفع عال فلما وصلت إلى الأرض أسرعت وفككت الرباط من رجليه وأنا أنتفض.
كما حكى السندباد عن حادثة كسر بعض التجار لبيضة الرخ.
وقد تأثر الرسام الأمريكي - روبرت سوين جيفورد - ( 1840 - 1905 ) Robert Swain Gifford بحكاية السندباد البحري وصور لنا بريشته القديرة حادثة كسر التجار لبيضة الرخ ، فأبدع لوحته ( بيضة الرخ ) The Roc's Egg عام 1874 وهي بالألوان المائية علي الورق ومعروضة في متحف( فرانسورث) للفن Fransworth Art Museum بمدينة روكلاند في ولاية (مين ) ، وقد أهدت اللوحة للمتحف السيدة ( دوروثي هيس ) عام 1959 .
وكثيرا ما سمعت عن هذا الطائر وسمعت بانه نوع من النسور وهو يزن حوالي ۱۱ كغم وان مد جناحيه يصل طولهما الى ۳ متر
وكنت اتعمق كثيرا فى دراسة اشكال الطيور فقرأت بالفعل عنه
العَنْقَاء أو العَنْقَاء المُغْرِبُ أو عَنْقَاءُ مُغْرِبِ (أو الفينيق في الترجمات الحرفية الحديثة)، هي طائر خيالي ورد ذكرها في قصص مغامرات السندباد وقصص ألف ليلة وليلة، وكذلك في الأساطير العربية القديمة.
يمتاز هذا الطائر بالجمال والقوة، وفي معظم القصص أنه عندما يموت يحترق ويصبح رمادا ويخرج من الرماد طائر عنقاء جديد.
ورد في لسان العرب: والعَنْقاء: طائر ضخم ليس بالعُقاب... وقيل: سمِّيت عَنْقاء لأَنه كان في عُنُقها بياض كالطوق، وقال كراع: العَنْقاء فيما يزعمون طائر يكون عند مغرب الشمس، وقال الزجّاج: العَنْقاءُ المُغْرِبُ طائر لم يره أَحد... (قال) أَبو عبيد: من أَمثال العرب طارت بهم العَنْقاءُ المُغْرِبُ، ولم يفسره. قال ابن الكلبي: كان لأهل الرّس نبيٌّ يقال له حنظلة بن صَفْوان، وكان بأَرضهم جبل يقال له دَمْخ، مصعده في السماء مِيلٌ، فكان يَنْتابُهُ طائرة كأَعظم ما يكون، لها عنق طويل من أَحسن الطير، فيها من كل لون، وكانت تقع مُنْقَضَّةً فكانت تنقضُّ على الطير فتأْكلها، فجاعت وانْقَضَّت على صبيِّ فذهبت به، فسميت عَنْقاءَ مُغْرباً، لأَنها تَغْرُب بكل ما أَخذته، ثم انْقَضَّت على جارية تَرعْرَعَت وضمتها إلى جناحين لها صغيرين سوى جناحيها الكبيرين، ثم طارت بها، فشكوا ذلك إلى نبيهم، فدعا عليها فسلط الله عليها آفةً فهلكت، فضربتها العرب مثلاً في أَشْعارها، ويقال: أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ (أي طارت به)، وطارت به العَنْقاءُ
وفي كتاب العين: والعَنْقاءُ: طائِرٌ لم يَبْقَ في أيدي الناس من صِفتها غيرُ اسمِها. ويقالُ بل سُمِّيَتْ به لبياضٍ في عُنقِها كالطَّوق.
وفي معجم الأمثال والحكم: حَلَّقَتْ بِهِ عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ: (مَثَل) يضرب لما يئس منه... العَنْقَاء: طائر عظيم معروف الاسم مجهول الجسم، وأغرب: أي صار غريباً، وإنما وُصِف هذا الطائر بالمُغْرِب لبعده عن الناس، ولم يؤنثُوا صفته لأن العنقاء اسمٌ يقع على الذكر والأنثى كالدابة والحية، ويقال: عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ على الصفة ومُغْرِبِ على الإضافة...طاَرتْ بِهِمِ الْعَنْقَاءُ: قال الخليل: سميت عنقاء لأنه كان في عُنُقها بياض كالطَّوْق، ويقال: لطولٍ في عنقها، قال ابن الكلبي: كان لأهل الرس نبي يقال له: حَنْظَلة بن صَفْوَان، وكان بأرضهم جبل يقال له دَمْخ مَصْعَدُه في السماء مِيل، وكانت تَنْتَابُه طائرة كأعظم ما يكون لها عنق طويل، من أحسن الطير، فيها من كل لون، وكانت تَقَعُ منتصبة، فكانت تكون على ذلك الجبل تنقَضُّ على الطير فتأكله، فجاعت ذاتَ يوم وأَعْوَزَتِ الطير فانقضَّتْ على صبي فذهبت به، فسميت: ”عَنْقَاء مُغْرِب” بأنها تغرب كل ما أخذته ثم إنها انقضَّتْ على جارية فضَمَّتها إلى جناحين لها صغيرين ثم طارت بها، فشكَوْا ذلك إلى نبيهم، فقال: اللهم خُذْهَا، واقْطَعْ نَسْلَها، وسَلطْ عليها آفة، فأصابتها صاعقة فاحترقت، فضربتها العربُ مَثَلاً في أشعارها.
وفي مفردات اللغة: وعَنْقَاءُ مُغْرِبٌ وُصِفَ بذلك لأنهُ يقالُ كان طَيراً تَنَأوَلَ جَارِيَةً فأغْرَبِ بها، يقالُ عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ وعَنْقَاءُ مُغْرِبِ بالإضافَةِ.
وردت أيضا في أشعار العرب، فقال بعضهم
ولوْ لا سُلَيْمَانُ الأَمِيرُ لحَلَّقَتْ**** به، مِن عِتاقِ الطيْرِ، عَنْقاءُ مُغْرِبُ
.................................................. ....................................
ولو لا سلَيْمَانُ الخَلِيفَةُ، حَلَّقَتْ*****به، من يد الحَجّاج، عَنْقاءُ مُغْرِبُ
.................................................. ......................................
إِذا اسْتُبْهِلَتْ أَو فَضَّها العَبْدُ، حَلَّقَتْ****بسَرْبك، يوْم الوِرْدِ، عَنْقاءُ مُغْرِب
.................................................. ........................................
إذا ما ابنُ عبدِ اللَّهِ خَلَّى مكانه*** فقَدْ حَلَّقَتْ بالجُودِ عَنْقاءُ مُغْرِبُ
.................................................. .......................................
فلو أنّ أُمّي لم تلدْني لحلَّقتْ***** بِيَ المُغْرِبُ العنقاءُ عند أخِي كلْبِ
.................................................. ........................................
الجود والغول والعنقاء ثالثة**** أسماء أشياء فلم توجد ولم تكن
ترجمها اليونانيون إلى فينكس (مع التحريف القليل لتقابل كلمة فينكس وتعني نوعا معينا من النخيل)، وبعض الروايات اليونانية ترجع أصل تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة يونانية أخذ المصريون عنها تلك الأسطورة.
الأساطير
هناك بعيداُ في بلاد الشرق السعيد البعيد تفتح بوابة السماء الضخمة وتسكب الشمس نورها من خلالها، وتوجد خلف البوابة شجرة دائمة الخضرة.. مكان كله جمال لا تسكنه أمراض ولا شيخوخة، ولا موت، ولا أعمال رديئة، ولا خوف، ولاحزن. وفى هذا البستان يسكن طائر واحد فقط، العنقاء ذو المنقار الطويل المستقيم، والرأس التي تزينها ريشتان ممتدتان إلى الخلف، وعندما تستيقظ العنقاء تبدأ في ترديد أغنية بصوت رائع.
وبعد ألف عام، أرادت العنقاء أن تولد ثانية، فتركت موطنها وسعت صوب هذا العالم واتجهت إلى فينيقيا واختارت نخلة شاهقة العلو لها قمة تصل إلى السماء، وبنت لها عشاً. بعد ذلك تموت في النار، ومن رمادها يخرج مخلوق جديد.. دودة لها لون كاللبن تتحول إلى شرنقة، وتخرج من هذه الشرنقة عنقاء جديدة تطير عائدة إلى موطنها الأصلي، وتحمل كل بقايا جسدها القديم إلى مذبح الشمس في هليوبوليس بمصر، ويحيي شعب مصر هذا الطائر العجيب، قبل أن يعود لبلده في الشرق.
هذه هي أسطورة العنقاء كما ذكرها المؤرخ هيرودوت، واختلفت الروايات التي تسرد هذه الأسطورة، والعنقاء أو الفينكس هو طائر طويل العنق لذا سماه العرب "عنقاء" أما كلمة الفينكس فهي يونانية الأصل وتعني نوعا معينا من النخيل، وبعض الروايات ترجع تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة فينيقية، حيث أن المصريين القدماء اخذوا الأسطورة عنهم فسموا الطائر باسم المدينة.
ونشيد الإله رع التالي (حسب معتقداتهم) يدعم هذه الفكرة، حين يقول: "المجد له في الهيكل عندما ينهض من بيت النار. الآلهة كلُّها تحبُّ أريجه عندما يقترب من بلاد العرب. هو ربُّ الندى عندما يأتي من ماتان. ها هو يدنو بجماله اللامع من فينيقية محفوفًا بالآلهة". والقدماء، مع محافظتهم على الفينكس كطائر يحيا فردًا ويجدِّد ذاته بذاته، قد ابتدعوا أساطير مختلفة لموته وللمدَّة التي يحياها بين التجدُّيد والتجدُّد.
بعض الروايات أشارت إلى البلد السعيد في الشرق على أنه في الجزيرة العربية وبالتحديد اليمن، وأن عمر الطائر خمسمائة عام، حيث يعيش سعيدا إلى أن حان وقت التغيير والتجديد، حينها وبدون تردد يتجه مباشرة إلى معبد إله الشمس (رع) في مدينة هليوبوليس، وفي هيكل رَعْ، ينتصب الفينكس أو العنقاء رافعًا جناحيه إلى أعلي. ثم يصفِّق بهما تصفيقًا حادًّا. وما هي إلاَّ لمحة حتى يلتهب الجناحان فيبدوان وكأنهما مروحة من نار. ومن وسط الرماد الذي يتخلف يخرج طائر جديد فائق الشبه بالقديم يعود من فوره لمكانه الأصلي في بلد الشرق البعيد.
وقد ضاعت مصادر الرواية الأصلية في زمن لا يأبه سوى بالحقائق والثوابت، ولكن الثابت في القصة هو وجود هذا الطائر العجيب الذي يجدد نفسه ذاتياً.
طائر العنقاء وهو يحترق
طائر العنقاء وهو يخرج حيًّا من الرماد
هذه الطيور هي العن طيور في التاريخ واخبثها علي مستوي الاساطير كلها والاسطورة تحكي ان هذه الطيور الخبيثه كانت تعيش في تركيا
ولم يكن لها هم سوي تنغيص حياة رجل عجوز ضرير اسمه فينوس
كان فينوس هذا اعمي لايستطيع الابصار ولا يستطيع ان يحمي نفسه من هجمات هذه الطيور اللئيمه
والتي تمادت في ظلمها وطغيانها فكلما حاول فينوس المسكين ان ياكل شئ او يشرب شئ او يمسك بشئ الا خطفته منه هذه الطيور حتي كاد فينوس ان يموت من الجوع والظما
وهنا ظهر احد ابطال الاساطير الاغريقيه وهو جاسون البطل العظيم صاحب القوة الخارقه والعضلات المفتوله استطاع ان يهزم هذه الطيور ويكسر شوكتها كما انه قتل عدد كبير منها وراح يطارد هذه الطيور
الي ان هربت الي جزيرة ستروفيد وبعدها لم تظهر هذه الطيور لفينوس ابدا وهذه تاخذ شكل الطائر ولكن لها رؤوس ادميه كامله التكويت وتستطيع التحدث فيما بينها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق