شهد مساء الأحد 6 مايو/أيار ظهور البدر كبيرًا ومشعًا في ظاهرة نادرة تظهر عظمة الخالق وروعة الطبيعة، فيما أطلق عليه العلماء “القمر الخارق”، التي تتكرر مرة كل 18 عامًا.
ومن مشرق الأرض حتى مغربها، شهدت عواصم جميع الدول قمرًا مكتملاً، قد يعتبره البعض نظير شؤم أو ليلة تكثر فيها الجرائم والطاقة السلبية.
وبعيدا عن المعتقدات، إلا أن قمر 6 مايو/أيار كان ظاهرة لفتت أنظار مصوري العالم أجمع، حيث نشرت وكالات الأنباء صورًا من كبرى مدن العالم لمحبي علم الفضاء الذين انتظروا بصبر ظهور القمر.
واعتمد المصورون عدسات مخصصة تعمل على تقريب المسافة بين القمر والشيء الظاهر في الصورة ليبدو القمر وكأنه أكبر، ولكن على الأكيد فإن القمر كان أكثر إشعاعًا من عادته اليومية.
وجاء في بيان لجمعية الفلك الأردنية أن القمر العملاق ظهر بشكل أضخم من القمر المكتمل المعتاد بنسبة تصل إلى 14%، وهي ظاهرة لم تحدث منذ سنة 1993، أي أنها تحدث مرة واحدة كل حوالي 18 سنة تقريبًا.
وظهر سطح القمر لامعًا وواضحًا جدًا أكثر من لمعان القمر البدر في الظروف العادية.
ويبدو أن السبب الرئيسي هو اقتراب القمر من الأرض، حيث يكون القمر في أبعد نقطة له عن الأرض كل 28. وبعد 14 يومًا يكون القمر في أقرب نقطة له من الأرض، إذ يصل الفارق بينهما إلى حوالي 50 ألف كيلو متر.
وتظهر الصور المنشورة ظهور القمر في كل من عمان ولبنان واليونان وكندا وواشنطن ونيوزيلندا وكاليفورنيا ونيويورك والبرازيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق