الفرق بين الديانة الشيطانية و عبادة الشيطان
ما هي الشيطانية ؟
الشيطانية
أول دين جسدي في تاريخ الإنسانية ، قد وضع قوانينة وأسسه أنتوان زاندور
لافي ( 1930 – 1997 ) بتأسيس كنيسة الشيطان عام 1966 م .
إنها فلسفة
ودين مبني على طبيعة الإنسان كما هو كائن جسدي حر من الخيال الذي هو
الروحانية ودين يناصر المسئولية الكاملة والمذهب العملي .
وحاليا يرأس كنيسة الشيطان الكاهن الأعلى بيتر هـ جليمور ، الكتهنية الأعلى بيجي نادراميا ، والماجيسترا بلانش بارتون .
معلومات إضافية عن هيكل المراتب ، سياسات ، وأخبار عن كنيسة الشيطان ، يمكن الأطلاع عليها من خلال الموقع الرسمي لكنيسة الشيطان www.churchofsatan.com
ولمزيد من المعلومات باللغة العربية يمكن زيارة موقع الشيطانية باللغة العربية www.arabicsatanism.com
الشيطانية
يشار إليها على إنها " غير دينية " على أساس إنها لا تنتمي إلى مفهوم
الإله الذي على هيئة بشرية وبالتالي كائن ما يجب عبادته إنها الفكرة
الخاطئة الأكثر شيوعا .
أخرون يقولون إن الشيطانية تتحدى المفهوم الشائع لكلمة " الدين " ولا تناسب معنى الدين في مفهوم الأديان الإبرهيمية .
الرئيان
صحيحان لكن لهؤلاء الذين يشعرون إن عبادة إله والدين دائما كانوا متحدين
ولا يجب فصلهم عن بعض يجب ملاحظة إن عدم وجود إله أو الإيمان به في
الشيطانية ليس الوحيد كما في البوذية والكونفوشيوسية والطاوية ( وكلهم
يعتبرون أديان في جميع أنحاء العالم ) إنهم أيضا مشتركين في جميع هذه وجهة
النظر .
إيضا مفهوم " الشيطان " الحرفي الذي يخترق حياة البشر ويؤثر في إتخاذ قرارتهم تفكير مسيحي وبالتالي ليس شيطاني .
الشيطانية
يمكن وصفها أكثر بأنها نوع شخصية واقعية في كلمات انطون لافي " الشيطانيون
يولدون ولا يتكونون " لو حاولت أن تكون شيطاني فأنت تكذب على نفسك .
لأنها
تتخذ مواقف سابقة معينة ومحددة حتى يطلق الواحد على نفسه بدقة لقب شيطاني ،
الإحساس الطبيعي بأن تشعر إنك في بيتك مع كل ما تعنيه الشيطانية ،
الشيطانية كفلسفة يمكن أن تأخذها وتتعلمها نسبة كبيرة من الناس ولكن هذا لا
يجعل الواح شيطاني satanist ، لكن بالصدفة شيطاني .
صفات مثل الجبن ،
الإحساس بالنقص ، كره النفس ، إدمان المخدرات ، الغباء ، الفشل المتواصل في
الحياة ، الطيبة الغير محدودة ، عدم وجود إتجاه ( وهناك أكثر ) مؤشرات
واضحة إن هذه الشخصية ولقب شيطاني غير ملائمين لمثل هذه الشخصية .
الشيطانية
ليست إنعكاس مباشر لأعماق نفسها ( كما هو الحال مع الشيطانيين ) ، إنها
تعتبر وسيلة لتغيير الإنسان إلى الأفضل ، وصالحة فقط على هذا المستوى .
هذا فرق واحد يجب أن يعلمه الكثيرون ، سواء كانوا يأملون إنهم شيطانيين أو كان باحث مهتم عن الشيطانية .
يجب الإشارة إلى أن قراءة متمعنة للإنجيل الشيطاني الذي كتبه أنطون زاندور لافي شئ أساسي لفهم أساسيات الشيطانية على الأقل .
إنه الكتاب التعريفي بالشيطانية ولا يمكن تجاهله لو هناك رغبة في معرفة دقيقة لما تعنية الشيطانية .
من هو الشيطان ؟
في
الشيطانية ، الشيطان هو النموذج الأصلي ، ويرمز إلى الصفات التي يجسدها
الشيطان ومنها حب الذات العقلاني ، تجنب العقليات المستبدة ، الشك في كل شئ
، والتقدم في إتجاه النجاح والحفاظ على الإمكانيات البشرية .
الإنجيل الشيطاني يختصر هذه الرمزيات في التصرحات الشيطانية التسعة ، وهم كالأتي :-
1- الشيطان رمز لإطلاق العنان بدلا من التعفف .
2- الشيطان رمز للحياة الحيوية بدلا من أحلام اليقظة الروحانية .
3- الشيطان رمز للحكمة الطاهرة بدلا من خداع النفس المنافق .
4- الشيطان رمز للحنان للذين يستحقونه بدلا من المحبة الضائعة سدى على ناكري الجميل .
5- الشيطان رمز للإنتقام بدلا من إدارة الخد الأخر .
6- الشيطان رمز للمسئولية للمسئول بدلا من الإهتمام بالمبتزيين النفسانيون .
7-
الشيطان رمز للإنسان كحيوان أخر ، أحيانا أفضل ، وفي أغلب الأحيان أسوأ من
الحيوانات التي تمشي على كل الأربع ، الإنسان بسبب " نعم العقل والروح
السماوية " أصبح أشرس حيوان على الكوكب .
8- الشيطان رمز لجميع المعاصي ، لأن كل المعاصي تؤدي إلى إشباع للجسد والعقل والإحساس .
9- الشيطان هو أفضل صديق على الإطلاق للكنيسة ، لأنه حافظ على بقائها طوال هذه السنين .
ما الفرق بين الشيطانية وعبادة الشيطان ؟
الشيطانية وعبادة الشيطان حيوانان مختلفان تماما .
عبادة
الشيطان هي بالضبط عبادة إله مجسد ( في هذه الحالة " الشيطان " ) ، ويمكن
الإطلاق عليها إنها قلب للمسيحية ، بمعنى إنها تعتنق أفكار المسيحية
الرئيسية وتقبلها ، ولكنها تتخذ صف " الرجل الشرير " بدلا من الشخصية
المحورية .
الشيطان في الشيطانية هو النموذج الأولي ، بالإعتماد على
جغرفيا المكان أو ببساطة إختلاف الحس الجمالي ، ولكن الصفات نفسها لا تختلف
.
إنه غير منطقي أن نقول إننا نجسد الصفات الرمزية للشيطان ( مثل
التمرد ، حب الذات ، الدنيوية ، ألخ ) من ناحية ، ثم نعبد الشيطان من ناحية
أخرى ، من وجهة نظر العلماني ، لا يوجد شئ من التمرد في عبادة رمز التمرد
نفسه .
الشيطاني يرى إنه عبادة صنم من طرف واحد غير مجدية وغير مفيدة (
ولا داعي لذكر كم النفاق في هذا ) والتفاصيل موجودة في الإنجيل الشيطاني .
هل الأشياء الوحشية والغير قانونية التي يقول الناس إنكم تفعلوها حقيقية ؟
كنيسة الشيطان تكره بشدة تشجيع الأعمال الإجرامية .
لو إخترت أن تفعلها ، هذا يرجع لك ومن غير موافقة أو تشجيع من كنيسة الشيطان ، إنها الإرادة الحرة ولها عواقبها .
لقد
قلنا من البداية إن الشيطانية ليس لها علاقة بتضحيات الإنسان والحيوان (
أول الصفحة رقم 89 في الإنجيل الشيطاني تذكر ذلك بلون الأبيض والأسود ،
بلهجة واضحة بالكامل ) .
بالمثل نحن ضد تحرش الأطفال لأننا نكن للأطفال
درجة عالية من التقدير ، ونرى إن الأطفال سحرة بطبيعتهم ، وهم كائنات أقرب
كثيرا لطبيعتهم من معظم البالغون المبرمجون على الإستهلاك .
لو إتهم عضو
من كنيسة الشيطان بجريمة خطيرة ، بالتحديد جريمة عنيفة تخرق مبادئ
الشيطانية ، عضوية هذا الشخص تلغى ، ونعم لقد طردنا بعض الناس من كنيسة
الشيطان .
الأحد عشر قانون للشيطان في الأرض :-
1- لا تعطي أراءك أو نصائحك إلا إذا سئلت وحاول إنهاء الحديث .
2- لا تحكي مشاكلك إلى الأخرين إلا إذا كنت متأكد إنهم يريدون أن يسمعوها .
3- عندما تكون في مكان أحد ، أعطه إحترامه وإلا لا تذهب عنده أصلا ؟
4- عندما يزعجك ضيف في مكانك ، عامله بقسوة وبلا رحمة وإياك والخجل منه .
5- لا تعطي إشارات جنسية إلا إذا أعطيت الإشارة إليك وجعله يتندم على فعله .
6- لا تأخذ هذا الذي يخصك ، إلا إذا كان عبئا على الشخص الأخر ويريد التخلص منه بأي شكل من الأشكال .
7- إعترف بقوي السحر إذا مارسته بنجاح لتحقيق رغباتك ، وإذا أنكرت قوي السحر بعد إستخدامها بنجاح ، ستخسر كل ما جنيت .
8- لا تعترض على أي شيء لايخصك مباشرة .
9- لا تؤذي الأطفال الصغار .
10- لا تقتل حيوان غير إنساني إلا إذا هاجمك أو من أجل طعامك .
11- عندما تمشي في أي مكان ، لا تضايق أحدا ، وإذا ضايقك أحدا إسئله أن يتوقف فإن لم يفعل ، دمره من هذه الحياة .
الذنوب الشيطانية التسع :-
1- الغباء - وهو أكبر الذنوب وهو الخطيئة الشيطانية الكبرى .
2- الطمع - ويعتبر كما الغباء .
3- الأنانية .
4- خداع النفس - خداع النفس بتصور إنك شيء كثير بينما في الحقيقة أنت لا شيء .
5- الإنسجام مع القطيع - الإنسجام مع الأغبياء والفاشلين والغير شيطانيون .
6- نقص وجهة النظر - التكلم في شيء من غير ذكاء .
7- نسيان العقائد القديمة .
8- الغرور الغير منتج - الغرور الغير ملزم .
9- نقص الحس الجمالي .
جزء من ( الشيطانية : الدين المخيف / الماجوس بيتر هـ جيلمور )
"
هذا يلخص اساسيات الفلسفة الشيطانية. انها من المؤكد لا تمت بصلة بالنظرة
المسيحية-الاسلامية السائدة الي الايثار و التضحية بالنفس, و بذلك يمكن ان
تبدو غريبة و مخيفة لأحد نشأ في هذه النظرة للعالم. واقعيا, قانون السلوك
الشيطاني قائم علي الطبيعة البشرية كما هي و هكذا تأتي طبيعيا الي معظم
الناس الذين لم يلقنون نظم عقائدية مناهضة للحياة و المنطق. انها حقيقة ان
كثير من الناس اليوم يطلقون علي انفسهم مسيحيين و لكن ليس لديهم مفهوم واضح
علي ما يترتب علي تلك الفلسفة, لكنهم يتصرفون بصفة عامة بأسلوب شيطاني.
نحن نعتقد انه آن الأوان ان يعترف الناس بذلك و يطلقوا علي انفسهم من هم
عليه في الحقيقة, ليس ما هو مناسب اجتماعيا لهم.
كما تري, ليست هناك
عناصر من عبادة الشيطان في كنيسة الشيطان. هذه الممارسات يتم النظر اليها
علي انها هرطقة اسلامية, الايمان بالنظرة الاسلامية المزدوجة للعالم “الله
ضد الشيطان” و اختيار جانب امير الظلام. الشيطانيون لا يؤمنون بالخوارق, و
لا الله و لا الشيطان. للشيطاني, هو اله نفسه. الشيطان رمز لانسان يعيش
حياته حسب طبيعته الجسدية المحبة للذات. الحقيقة خلف الشيطان هي ببساطة انه
قوة الظلام المتطورة المتغلغلة في طبيعة كل الاشياء و التي توفر غريزة
البقاء و التكاثر المتأصلة في جميع الكائنات الحية. الشيطان ليس كائن واعي
حتي تعبده, بل خزان من القوة داخل كل الانسان يمكن فتحه حسب الارادة. و
بالتالي اي فكرة للتضحية مرفوضة كانحراف اسلامي في الشيطانية لأنه لا يوجد
اله معبود يستطيع المرء ان يضحي له.
الشيطانيون يشعرون بالفوقـ-العادي
في ممارسة الطقوس او السحر الاعظم. هذا اسلوب للتأثير في نتائج الاحداث
البشرية الي غايات منشودة عن طريق الوصول الي حالة عاطفية و روحية متطرفة
في سياق الطقس, ارسال رؤيا لما تريد حدوثه (الكن فيكون),التي لو, مستويات
الادرنالين عندك عالية بما فيه الكفاية, ستغلغل في اللاوعي للاشخاص الذين
تريد التأثير فيهم, مما يجعلهم يتصرفون كما تشاء عندما يحين الوقت المناسب.
هذا لا يعني ان كل شيء ممكن, لانه يأخذ كمية كبيرة من الطاقة حتي تقوم
بأرسال قوي, و في بعض الاحيان صعب التأثير علي الاحداث الراهنة و تغيير
اتجاهه الحالي. الوعي بقدراتك و ما هو ممكن تحقيقه سمة مميزة للساحر
الشيطاني الناجح. نظرية و تطبيق السحر الاعظم يمكن ايجادها في الانجيل
الشيطاني و الطقوس الشيطانية. الشيطانيون ايضا يمارسون السحر الادني الذي
يعتبر اساسا التلاعب بمن حولك للحصول علي ما تريد. تفاصيل هذه التقنيات
موجودة في الساحرة الشيطانية.
مؤخرا رأينا بعض المبشرين بل اكاديميين
يطلقون علي الشيطانية النازية الجديدة. هذا وصف غير دقيق. الحركة النازية
سحبت الكثير من قوتها من مذهب عنصري بتفوق الجنس الآري. الشيطانية مميزة
بكثير عن ذلك. بحيث ان هناك اختلافات بيولوجية مثبتة علميا و مستويات
مختلفة في الانشطة يمكن اثباتها بالاحصائيات بين الاعراق المختلفة, انه غير
منطقي ان نفكر ببساطة المرء قد يكون من النخبة لأختلاف لون بشرته. حتي لو
المرء اتي من خلفية جينية واعدة, و نحن هنا نعني من اجداد اوائل اثبتوا
مقدرتهم علي اداء فائق, هذا لا يضمن التقدم علي المستوي الفردي. لا, نحن
الشيطانيين نعتبر الفرد من النخبة فقط اذا اثبت ذلك من خلال استغلال قدراته
الطبيعية الي اعلي درجة ممكنة. هذا شيء يتطلب الفضيلة الشيطانية و هي
الانضباط, صفة خاصة نحاول ترسيخها في شبابنا الحديدي. هناك اشخاص من النخبة
من جميع الخلفيات العرقية, تحتضنهم الشيطانية لانهم اشخاص متفوقين و بذلك
تخلق عرق شيطاني فريد.
الشيطانيون يقدرون المذهب الفردي. بالكاد شيء
يمكن اكتسابه من خطوات عسكرية في الطريق. و مع ذلك نحن لا نقبل جو “اي شيء
مباح” حيث كل القيم متشابهة و لا شيء يرتفع علي رواسب التشابه. الشيطانية
تشجع الرجوع الي القيم التقليدية في الفن و الادب كاتقان لوسائل الاتصال
العاطفية, في الشكل و المضمون, التصميم و التنفيذ. الشيطانيون يجدون ثروة
من المواد في الثقافة الغربية التي تحرص ان تكون ذروة في الانجازات
البشرية, لا ان تدفن تحت محاولات التعددية الثقافية لتحل محلها انجازات
تافهة ببساطة لانها غير غربية كما اصبح متفشي في بعض الاوساط الكاديمية في
الآونة الاخيرة. نحن ندعو كل شخص السعي الي العظمة الانسانية اينما كانت,
من اقبية التاريخ و من المنتجين الموهبين في الحاضر, و التخلص من الموضة
المعاصرة لانها ضحلة و مزيفة. بما ان الشيطانية تؤيد قبول الانسان كحيوان
آخر, غالبا ما كان هناك مبدعين في العديد من الثقافات السابقة الذي كانوا
يملكون نفاذ البصيرة و استكشفوا هذه الفكرة في سياق مجتمعاتهم. و هكذا
فاننا نسعي الي هذه التعابير الفنية و الفلسفية و نري انهم جذور ادراكنا
الحالي.
الشيطانيون ينظرون للبنية الاجتماعية للانسانية علي انها طبقية,
و بذلك يصل كل شخص الي مستواه المناسب من تقدمه بما لديه من مواهب
الطبيعية (او عدمها). ان مبدأ البقاء للاقوي ينادي به علي كافة شرائح
المجتمع, من السماح الي موت و حياة الشخص, حتي الي ترك تلك الدول التي لا
تستطيع معالجة الامور لتتحمل نتائج ضعفهم بأنفسهم. اي مساعدات علي كافة
المستويات ستكون علي اساس “شيء مقابل شيء.” سيكون هناك انخفاض متزامن في
عدد سكان العالم عندما يذوق الضعفاء نتائج الداروينية الاجتماعية. هكذا
تعمل دائما الطبيعة لتنقية و تقوية ابنائها. و هذا امر قاسي, لكن هذا هو
العالم الذي نعيش فيه. نحن نقبل العالم كما هو و لا نحاول تغيره الي مدينة
فاضلة متعارضة تماما مع نسيج الوجود نفسه. التطبيق العملي لهذا المبدأ
سيؤدي الي توقف تام لنظم الشئون الاجتماعية, وضع حد للمساعدات الخارجية
الغير محدودة و برامج جديدة لتشجيع و مكافأة الافراد الموهوبين في كل
المجالات حتي يسعوا الي تحقيق شخصيتهم المميزة. و الجدارة ستحل محل ممارسة
هذه المظالم كعمل ايجابي و البرامج الاخري التي تهدف الي معاقبة القادر و
مكافأة الغير مستحق.
كما يسعي الشيطانيون الي تحسين قوانين الطبيعة من
خلال التركيز علي ممارسة اليوجينا (علم تحسين النسل). و هذا ليس مبدأ غريب
من بنات افكار اطباء الرايخ الثالث المجانين. و لكن مذهب تشجيع البشر ذو
القدرة و المواهب علي التكاثر, ان نغني جنسنا البشري بالجينات التي من
خلالها يمكنه النمو. هذا امر شائع و يمارس في شتي انحاء العالم, كما يثبت
نص من اتحاد النساء المسيحي العالمي يؤيد اليوجينا, حتي حصلت علي سمعة سيئة
بسبب التجاوزات النازية. حتي يتم فك الشفرة الجينية و يمكننا اختيار شخصية
ذريتنا حسب ارادتنا. الشيطانيون يسعوا الي تزاوج الافضل مع الافضل,
الشيطانيين الذين يعلمون ان بهم عيوب يمتنعون عن التزاوج.
الشيطانيون
بصفة خاصة مشمئزون من مستوي الجريمة الاستثنائي التي تنتشر اليوم و لذلك
يشجعون الرجوع الي القانون الروماني العين بالعين (القصاص) فليكن العقاب
مناسب لنوع و درجة الجريمة. لتحقيق ذلك, و سوف نكون سعداء لرؤية مؤسسة من
نخبة الشرطيين الاقوياء, مكونة من رجال و نساء في قمة حالتهم العقلية و
البدنية, مدربون علي التقنيات المتطورة لمكافحة الجريمة و حقا مجهزون
للتعامل مع الحشرات الذين يجعلون الكثير من المدن اكثر بقليل من غابات
اسمنتية. الانسان كائن اجتماعي بطبيعته و يصنع علاقات اجتماعية مع من حوله,
لهذا وضعت قوانين للسلوك تسمح لاقصي مدي من الحرية للتعامل بين الافراد.
اكسر هذه القواعد و ستكون العقوبة سريعة و مؤكدة, و علي الارجح عامة كذلك.
هذا لا يعني حبس الافراد في مصحات علي حساب الضحايا علي اساس اعادة التأهيل
المذعوم. لا, المجرمون يجب استغلالهم بشكل ما, ربما كقوي عاملة حتي لتنظيف
البيئة التي تم تلويثها بلا اهتمام تحت الحكم الفلسفة المسيحية الروحانية
التي تري الانسان افضل من الكائنات التي تعيش حوله و اعطاه الله الحق ان
يستغلهم كما يشاء. الانسان يعتبر حيوان, و يجب ان يرجع الي هذا الاساس—و لا
يلوث بيئته التي يعيش فيها كما يفعل البشر المجانين.
كنيسة الشيطان
تسعي الي تحقيق خطة ذات خمس نقاط لتحريك المجتمع الي اتجاهات تعتبر مفيدة
للشيطانيين. النقطة الاولي هي التشجيع علي الاعتراف و القبول بطبقية
المجتمع, التي لا تعني اقل من القضاء علي المساواة اينما وجدت. الوسطية
يستم التعرف عليها و كراهيتها. الاغبياء سيعانون من سلوكياتهم. و الجميل و
الرائع حقا سيتم الاحتفاظ به و تقديره. كل شخص يجب ان يختار لنفسه قواعده
الجمالية الخاصة, و لكننا نعتقد ان هناك عناصر معينة من الانجاز التي يمكن
انكارها, حتي لو كانت لا تعجب كل الناس. علي سبيل المثال, الانسان لا يمكن
ان ينكر الانجاز العبقري في احد سيمفونيات بيتهوفن, تمثال لمايكل انجلو,
لوحة لدافينشي, او مسرحية لشكسبير. العديد من الشيطانيين يعملون علي صنع
قلاع من التميز لأنفسهم خارج الثقافة العامة و استطاعوا ان يحافظوا علي ما
يستحق من الماضي, و يستكملون صناعة اعمال قوية جديدة و نشرها الي من
سيقدرها.
النقطة الثاني هي تطبيق ضرائب صارمة علي جميع الكنائس
(المساجد) هذا سوف يؤدي الي نزع تقديس الحكومة للدين, و اجبار هؤلاء
المتسلقون للعيش من خلال اعضائهم فقط, و اذا لم يستطيعوا فسينتهون كما
ينبغي لهم. كنيسة الشيطان لم تسعي ان تتحول هيئة لا تدفع الضرائب و تتحدي
باقي كنائس العالم ان يقفوا علي اقدامهم. دعونا نفضح طبيعة مص الدماء من
الاديان المنظمة و نري اذا كانوا سيعيشون في ضوء النهار.
ثالثا, نحن
ندعو الي اعادة حكم صولون في جميع طبقات المجتمع البشري. التراث الاسلامي
الذي يوجد علمانيا تحت غطاء الحرية الانسانية عظم الجاني علي المجني عليه, و
اعفاء المجرم من العقاب علي حساب عقيدة الغفران و التوبة. هذا التفكير عار
علي مثال العدالة. هذا يجب ان يتوقف! الافراد يجب ان يتحملوا نتائج
افعالهم. و لا يجب ان يقوموا بكبش فداء المجتمع, التاريخ, و المؤثرات
“الخارجية” المذعومة. انها لا يجب ان تكون مفاجئة انه العديد من الشيطانيين
جزء من وكالات تطبيق العدالة, و جزء كبير من الناس في الحكومة و منظمات
محاربة الجريمة يؤمنون تماما بالفلسفة الشيطانية بصدد هذه النقطة. لو لم
يتم تطبيق القانون, الشيطانيون يدعون الي ممارسة البحث عن العدالة الشخصية,
و لكن نحذرك ان تكون واعي بالكامل الي نتائج مثل تلك الافعال في مثل هذا
المجتمع الفاسد المعاصر. في هذ الحال الحالي للعلاقات, النداء للعدالة لم
يأتي بعد للترحيب بها و البقاء عليها.
رابعا, الشيطانيون يؤيدون صناعة
جديدة, تطوير و انتاج رفاق انسانيون صناعيون. هؤلاء الروبوتات سيتم صناعتهم
ليكونوا حقيقيون قدر المستطاع, و متاحون لأي شخص قادر علي شرائهم. بالتعرف
علي ان الحيوان الانساني غالبا ما يرفع نفسه عبر اهانة الآخرين, هذا سيعطي
مخرج آمن لهذه الرغبة. امتلك حبيب حياتك, بالرغم من قدرتك انت. كل رجل هو
ملك يستطيع شراء عبده: او العكس, اشتري السيد الذي تريد خدمته. حرية
الاختيار في اشباع رغباتك الاكثر سرية مع عدم مضايقة احد, يمكنك فعل ذلك
الآن. ماذا قد يكون افضل في التخلص من التوتر الموجود في كل المجتمع؟ و
يشجع علي علاقات اكثر صحية بين البشر الحقيقيين؟
اخيرا, نحن نشجع بناء
بيئات متكاملة, باستخدام احدث تكنولوجيا و لكن مقنعة مسرحيا, لتكون حرفيا
بيوت المتعة و اماكن للاستمتاع و اللذة. نحن رأينا البداية في بعض الملاهي
الكبري, و لكن دعنا نوصل الي القمة كما رأينا في الافلام مثل فيلم عالم
الغرب. هنا يمكنك التمتع بأي بيئة يمكنك ان تتخيلها. اعادة تصنيع الاحداث
التاريخية لن يكون فقط مصدرا للالهام لمثل تلك المباني, لكن الخيال العلمي
سيكون مصدرا خصبا للالهام لمثل تلك البيئة المخلقة للاستمتاع. حتي في هذا
الوقت هذه المشاريع يتم العمل فيها.
هل يستطيع الشخص العادي التعرف علي
عضو في كنيسة الشيطان؟ بما ان الشيطانيين يغطون مساحات كبيرة من الانجازات
الاقتصادية و الاحترافية, الا اذا كان واحد منهم يرتدي رمز البافومت, او
يرتدي دبوس رمز البافومت مما يعني انه ممثل رسمي لكنيسة الشيطان. في
الحقيقة, لا يمكنك التعرف علي شيطاني من خلال شكله او سلوكه فقط. في حياتهم
اليومية, الشيطانيون هم افراد يستمتعون بحياتهم هنا و الآن. يأكلون ما
يريدون, يلبسون كما يريدون, و بصفة عامة يتبعون اسلوب الحياة الذي يناسبهم,
الي الحد الذي يسمح به قانون البلد الذين يعيشون فيها.
لا يوجد طلب
بالاشتراك في الطقوس الشيطانية. التقنيات المعروضة في كتبنا موجودة للاعضاء
لاستخدامها كما يريدون. بعض الشيطانيون يستمتعون بالجو الاجتماعي الخاص
بالطقوس الجماعية و يبحثون عن آخرون لهذه الاسباب. معظم الشيطانيين يجدون
ان ممارسة الطقوس امر شخصي و يفضلون الوحدة. اي من الطريقين مقبولان لكنيسة
الشيطان. بالفعل, لا يوجد قواعد لعدد الطقوس الشيطانية التي يجب ان يقوم
بها الشيطاني. البعض يحتفل بأعياد الخريف و الربيع, و لكن بالطبع عيد ميلاد
الفرد هو اهم عيد شيطاني في السنة. العمليات الطقوسية غالبا تستخدم كأسلوب
نفسي, لتخليص الفرد من الرغبات التي قد تتحول الي قهرية اذا لم يتم
اشباعها, لهذا تأخذ الطقوس الشيطانية طابع العلاج النفسي. الشيطانيون
يعتزون بفرديتهم و لا يحاولون التكيف مع القواعد العادية للآخرين. ايضا,
الشيطانيون لا يبشرون لذلك لن تري احد يلبس ملابس سوداء و يلوح بالانجيل
الشيطاني في وجهك. نحن نملك ادبنا المتاح لأي شخص, و اذا وجد احد ان
الشيطانية تعجبه, من الممكن ان يتقدموا لنا و يروا بأنفسهم امكانية
الاشتراك. اغلبية الناس علي الارجح يفاجئوا انهم كانوا علي اتصال مع
الشيطانيين لسنين طويلة, و ان هؤلاء الشيطانيون هم بعض الناس الذين يمكن
الثقة بهم و الاستمتاع بصحبتهم و ان الشيطانيين اكثر الناس عدلا و حبا
للحياة عرفوهم في حياتهم. "
( " منقول من موقع الشبكة الشيطانية العربية " )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق