كليوباترا السابعه
كليوپاترا السابعة فيلوپاتور (محبة أبوها) - باليونانى: Κλεοπάτρα Φιλοπάτωρ -. (اتولدت 69 ق م – اتوفت 22 اغسطس 30 ق م)، كلمة كليوپاترا معناها كليو = مجد ، و پاترا = ابوها فيبقى الاسم معناه " مجد أبوها ". اشهر كليوباترا حكمت مصر و من اشهر ملكات التاريخ، اخر الملوك البطالمه. اتلقبت بـ " ملكة الملوك ".
بنت بطليموس الإتناشر و اخت بطليموس التلتاشر و بطليموس الاربعتاشر و ارسينوى الرابعه، حكمت مصر مع اخوها و جوزها بطليموس التلتاشر ثيوس فيلوپاتور من سنة 51 ق.م لغاية سنة 47 ق.م، لكن طردها من مصر سنة 49 ق.م، بس قدرت ترجع للحكم بعدها بسنة بمساعدة يوليوس قيصر، فقام صراع بينها وبينه انتهى بهزيمته بعد ما اتقتل أو غرق، و إتجوزت هى اخوها بطليموس الأربعتاشر و حكموا مصر سوا. كليوباترا كانت مشهورة بالذكاء و الحكمة و اعتقد المصريين انها تجسيد للالاهه ايزيس.
مش معروف بالظبط مدى الجمال اللى اتمتعت بيه كليوباترا و التماثيل اللى بيتقال انها ليها مش مؤكد انها فعلاً تماثيلها ، و رسوماتها على المعابد زى معبد دندره و بورتوريهاتها على العملات مش واضحه المعالم بفعل الزمن . المؤرخين القدام ما أشاروش لجمالها لكن اشارو لجاذبيتها و من المؤكد انها كان فيها جاذبيه كبيره بدليل ان راجلين من اكبر رجالة زمنها ، هما يوليوس قيصر اللى خلفت منه ابن و ماركو انتونيو اللى اتجوزته و خلفت منه ولدين و بنت ، اتسحرو بيها و دابو فى حبها. المؤرخ اليونانى بلوتارك Plutarchus قال ان جاذبيتها ماكانتش فى جمالها لكن فى شخصيتها القويه و قدرتها على المناقشه بصوت موسيقى خلاب.
بعد وفاة ابوها بطليموس الاتناشر، حكمت كليوباترا مصر مع اخوها بطليموس التلتاشر، لكن فى سنة 48 ق.م اطاح بطليموس التلتاشر بكليوباترا بمساعدة و تحريض ديويكيتس و اخيلاس و استاذ الأدب ثيودوتوس الخيوسى. اضطرت كليوباترا انها تسيب اسكندريه و تروح تقعد فى طيبه فى الصعيد لفتره لغاية ما سابت مصر كلها و راحت على سوريا (فى الأغلب فى بداية 48 ق.م) و قعدت هناك مستنيه اللحظه المناسبه لرجوعها مصر و قعادها على العرش اللى ضاع منها.
قصة كليوباترا ملكة مصر
كليوباترا
ملكة مصر القديمه ومن أكثر النساء سحرا وجاذبيه على مدى التاريخ
لم تكن صارخة الجمال لكنها اشتهرت بالذكاء و السحر و الجاذبيه و الفطنه و الطموح
في بعض الاحيان كانت تتصف بعدم الرحمه و قسوة القلب لكنها تهتم اهتماما كبيرا بمصالح رعاياها وتعمل لخيرهم فاكتسبت حبهم
أحبت كليوباترا يوليوس قيصر و مارك انطوني القائدين الرومانيين المشهورين في زمنها
كانت كيلوبترا الحاكم الاخير في السلالة الملكية التي انشأها بطليموس الأول عام 323 ق . م الذي كان قائدا في جيش الفاتح المقدوني الاسكندر الأكبر
تعرف كليوباترا بـ ( كيلوباترا السابعه ) لأنها كانت الملكة السابعة من السلاله المقدونية التي تحمل الاسم نفسه
اعتلت كيلوباترا العرش عام 51 م . ق بعد وفاة والدها بطليموس الثاني
استولى الاوصياء على شقيق كليوباترا بطليموس الصغير و السلطه عام 48 ق . م وخلعوا كليوباترا عن العرش وفي ذلك الوقت وصل يوليوس قيصر
بالاسكندريه التي كانت عاصمة مصر بذلك الوقت التقى يوليوس قيصر بكليوباترا و ربط الحب بينهما
هوم يوليوس قيصر المعارضين لكليوباترا وغرق بطليموس الثالث عشر وهو يحاول الهرب و اعاد يوليوس قيصر كليوباترا الى العرش مع شقيق آخر لها هو بطليموس الرابع عشر
في عام 47 ق. م وضعت كليوباترا غلاما و ادعت انه ابن يوليوس قيصر وسمته قيصرون
لبت كليوباترا عام 46 ق . م دعوة قيصر وذهبت هي وابنها قيصرون و اخوها بطليموس الرابع عشر الى روما و ظلت هناك حتى عام 44 ق . م
حين قامت مجموعه من اشراف روما الارستقراطيين بقتل يوليوس قيصر
عادت كليوباترا الي مصر ودبرت قتل اخيها بطليموس الرابع عشر حتى يتمكن ابنها قيصرون من الحكم
قدم مارك انطوني عام 41 ق . م دعوه الى كليوباترا
لزيارته في طرسوس في آسيا الصغرى وتزوجها عام 37 ق . م و انجبت منه 3 اطفال
اسكندر هيليوس - 1
كيلوباترا سيلين -2
بطليموس فيلاديلفوس -3
عمل مال انطوني وكليوبترا معا لتحقيق اهدافهما وكان انطوني يعتقد ان ثروة مصر ستساعده ليصبح الحاكم الوحيد لروما اما كيلوباترا كانت تامل ان تضع اولادها خصوصا قيصرون في سلسلة حكام روما
في عام 34 ق. م عين مارك انطوني كليوباترا حاكمه على مصر و قبرص و كريت و سورية ومنح اولاده و ابنته من كليوباترا كثيرا من الاراضي التي كان يحكمها الاسكندر الاكبر
تلك التصرفات اغضبت الحكام المشاركين لمارك انطوني في الحكم كذلك منافسيه
كما ان اوكتافيوس كان يعتبر كليوباترا امرأه جشعة ذات اطماع واسعة
في عام 32 ق. م أعلن اوكتافيوس الحرب على مارك انطوني و خسرت قوات مارك انطوني و كليوبترا معركة اكتيوم على الشاطئ الغربي من اليونان عام 31 ق . م
عادت كليوباترا و مارك انطوني الى الاسكندريه و بعد شهور عاد اوكتافيوس لملاحقتهما وبعد ان وصل و قواته الى مصر عام 30 ق . م
أشاعت كليوباترا انها انتحرت و سمع مارك انطوني النبأ فطعنه نفسه بالخنجر حزنا عليها وحمله اتباعه الى كليوباترا حيث لفظ انفاسه الاخيره بين ذراعيها
اعتقدت كليوباترا ان اوكتافيوس سوف يهينها على الملأ في روما فحاولت ان تعقد السلام معه لكنها فشلت
انتحرت كليوباترا في حالة اليأس هذه بان وضعت حيه سامه على صدرها وبعد وفاتها قتل الرومان قيصرون خشية ان يطالب بالامبراطورية الرومانية كوريث ليوليوس قيصر وولي عهده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق