الأحد، 29 أبريل 2012

كشف سر جديد من أسرار الموناليزا

كشف سر جديد عن لوحة الموناليزا , اسرار جديدة عن لوحة الموناليزا




زعمت مؤرخة إيطالية توصلها إلى هوية الموقع الذي ظهر خلفية للوحة «الموناليزا» الشهيرة للرسام الإيطالي ليوناردو دافنشي.




ونقلت صحيفة «ديلي تلجراف» البريطانية، الاثنين، عن كارلا جلوري قولها إن الجسر الذي ظهر خلف الكتف الأيسر لـ«ذات الابتسامة الغامضة» يشير إلى قرية «بوبيو» "Bobbio" الجبلية جنوب بياتشنزا في شمال إيطاليا



واعتمدت كارلا جلوري في اكتشافها على ما توصل إليه مؤرخ آخر، سيلفانو فينسيتي، الذي اكتشف الرقمين 7 و 2 اللذين أخفاهما دافنشي بحرفية فنية عالية في الجسر الحجري الظاهر في اللوحة، زاعمة أن الرقمين هما إشارة للعام 1472، وهو العام الذي وقع فيه فيضان عنيف أدى لتدمير جسر «بوبيو».


وتوضح الحقائق التاريخية أن جسر «بونتي جوبو» قد دمر بفعل فيضان نهر «تريبيا» في العام نفسه
أكدت باحثة أميركية في كتاب صدر حديثا أن وجه الموناليزا ما هو إلا

وجه فنان عصر النهضة الإيطالية الذي رسمها، ليوناردوا دا فينشي،

متنكرا بهيئة امرأة. وأكدت ليليان شوارتس في كتابها

"الوجه الخفي لليوناردو" أن وجه الموناليزا يتطابق

تماماً مع وجه دا فينشي، من خلال دراسة

أجريت للوجهين على الكمبيوتر .

وكانت شوارتس تصدرت عناوين الصحف في عام 1987 حين أعلنت

عن فكرتها هذه، ولكنها اليوم تنشر أبحاثها كاملة في كتاب شاركها

فيه الكاتب والمهندس من مدينة فلورنسا رينزو مانيتي.

واقترح عدد من الباحثين سابقا أن دا فينشي رسم نفسه

على هيئة امرأة لأنه مثلي جنسيا ولأنه يحب الألغاز

والتسبب بالحيرة لدى الآخرين.

وذكرت شوارتس في كتابها أن جيرارديني زوجة فرانشيسكو ديل جيوكوندو

(ومن هنا لقبها جوكوندا) الشخصية المعترف بها تاريخيا للموناليزا،

والتي رسمت بتكليف من زوجها، لم تذكر إلا في عام 1550 من

قبل المؤرخ الإيطالي جيورجيو فاساري، بعد 40 عاما على

رسم اللوحة، ومن دون أن يكون رآها. ومن المعروف أن

دا فينشي احتفظ باللوحة إلى حين وفاته عام 1519،

الأمر الذي يرجح أنها لم تكن عملا فنيا كلف به،

وإنما لوحة خاصة احتفظ بها لنفسه.
كشف سر جديد من أسرار الموناليزا
نجح العلماء في فك لغز جديد من الغاز الموناليزا للرسام الايطالى ليوناردو دافنشى، حيث قام العلماء بعمل شبه تقشير للطبقة الخارجيه لوجه الموناليزا لمعرفة كيفية الوصول إلى رسم بشره نقية خاليه من العيوب ومعرفة كمية الزيت المستخدم في الرسم.
واكتشف العلماء التقنية المستخدمة في الرسم وهى تدعى”سفوماتو” أو التدرج في الألوان وكانت تستخدم في عصر ما قبل النهضة، واستخدم العلماء الأشعة السينية والوميض الطيفي لتحديد تكوين وسمك كل طبقة التي لايتعدى سمك الواحده منها واحد 
أو اثنين من الميكرومتر، بينما  تزيد هذه الطبقات لتصل إلى 30-40 ميكرومتر في أجزاء قاتمة من اللوحة.
الموناليزا
الموناليزا





 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق