هيــــــــــــرا ... ملكة الأوليمبوس
هيــــــــــــــرا
وتسمى جونو عند الرومان
وهى فى الأصل شقيقة زيوس التى كان والدها كرونوس قد أبتلعها بعد ولادتها حتى كبر زيوس
فأرغم والده على لفظها وأنقذها بذلك
وردها إلى الوجود
ومن هنا ولد حبها لزيوس
وكانت هيرا أمرأه جميله وقوية الشخصيه
متعاليه وحسوده
سريعة الأنفعال والأنتقام من شدة حبها
تزوجها زيوس لأنه لم يستطع أن ينالها مثل الأخريات
وصارت تجلس إلى جانبه على عرش الأوليمبوس
وكانت هيرا أمرأه جميله وقوية الشخصيه
متعاليه وحسوده
سريعة الأنفعال والأنتقام من شدة حبها
تزوجها زيوس لأنه لم يستطع أن ينالها مثل الأخريات
وصارت تجلس إلى جانبه على عرش الأوليمبوس
كانت تظهر دائما فى ثوب طويل ينسدل حتى قدميها
متوجة بأكليل وفى صحبتها الطاؤوس
وأحيانا البقره والرمانه والصولجان
دائما ما كانت تتصدى لزوجها حين تعلم بخيانته لها
ولم تكن تخضع للصمت أو الغفران
ومن أشهر أساطير هيرا
(( ولادة أيجيتوس أبو المصريين ))
عندما لمح زيوس ذات صباح إيو وهى آيبه من من شاطئ النهر فتصدى لها مغازلا بقوله
(( إنكى لستى أهلا لغير زيوس أيتها العذراء ولسوف يسعد بكى من تكونين له ,,, فحذار أن تمضي إلى الغابة وحدكى فأنى لا آمن عليكى من شر الحيوانات الضاريه ,,, فتعالى نمضي معا فى ظلال تلك الغابات ففى صحبتى تكونين فى رعاية إله ليس كغيره من عامة الآلهه ))
وما أن سمعت إيو كلماته حتى ولت هاربه
غير أنه سرعان ما أرسل السحب فغطت وجه الأرض وإذا بها ظلام حالك
فعجزت إيو عن المضي فى هربها واقعة فريسة لزيوس
غير أن هيرا تطلعت من مكانها فى السماء ودهشت إلى هذه السحب التى أحالت النهار ليلا
فساورتها الظنون
وأخذت تبحث عن زوجها فلم تجده
حتى وقعت عيناها عليه مع إيو
وقد توقع زيوس أن هيرا لابد آآآآآآتيه
فحول إيو إلى بقره جميله
غير أن هيرا لم تنخدع بذلك وأخذت تمتدح جمال تلك البقره وكأنها لا تعلم من الأمر شيئا
وفطن زيوس إلى شكوك هيرا بعد أن أخبرته أنها ستأخذ تلك البقره كهدية من الأرض
ووكل زيوس لها أرجس لحراسة تلك البقره
وكان لأرجس مائة عين
تستريح منها أثنتان على التوالى على أن تبقى باقى العيون فى يقظه
ممتده تلك العيون إلى كل الأماكن
وبذلك ظلت إيو تحت نظره يراها ترعى فى النهار من أوراق الشجر حتى غروب الشمس
حتى جاء يوم
ذهبت فيه إيو إلى النهر فإذا بها ترى صورتها منعكسه على صفحة الماء
فولت هاربه ولم يعد زيوس يطيق إحتمال رؤياها فى ذلك العذاب
فنادى هرميس وأمره أن يقضى على أرجس
وسرعان ما لبى هرميس النداء
إذ ضم قدميه إلى جناحيه وأخذ صولجانه فى يديه
ذلك الصولجان الذى يغرق من يمسه فى نوم عميق
وهبط إلى الأرض فى صورة راعى من الرعاه
وأخذ ينفخ فى مزماره حتى أتت إليه باقى الأغنام
كما لفت إنتباه أرجس محاولا التأثير عليه
حتى يخلد إلى النوم مغمضا كل عيونه
وغالب أرجس النوم على قدر المستطاع
يفتح عيونه ويغمضها متحدثا إلى هرميس فى بعض الأوقات ليفيق
حتى غفااااااااا
فانتظره هرميس حتى استغرق فى نوم عميق
حين مسه بصولجانه السحري
وهنا أستل سيفه المقوس فأطاح برأسه وأظلم نور المائة عين
إلا أن هيرا قد جمعت عيونه مرة أخرى ورصعت بها ريش الطاؤوس طائرها الأثير
كما رصعت ذيله بجملة من الأحجار البراقه
وذهبت لتتصدى أمام غريمتها وهى أشد ماتكون غضبا
ووكلت إليها إحدى ربات الإنتقام وزودت البقره
بمنخاس خفى فى صدرها يدفعها إلى الهروب دائما
حتى ترجاها زيوس متوسلا أن تترفق بعشيقته
وأن لا تخشى من اليوم منه خيانه
فاطمأنت هيرا على ما قطعه الإله على نفسه من وعود
حتى أعادت إيو إلى طبيعتها فى صورتها الأولى
واضعة إبنها إبيافوس
الذى كان من سلالته أيجيتوس
أبو المصريين
هيــــــــــــــرا
وتسمى جونو عند الرومان
وهى فى الأصل شقيقة زيوس التى كان والدها كرونوس قد أبتلعها بعد ولادتها حتى كبر زيوس
فأرغم والده على لفظها وأنقذها بذلك
وردها إلى الوجود
ومن هنا ولد حبها لزيوس
وكانت هيرا أمرأه جميله وقوية الشخصيه
متعاليه وحسوده
سريعة الأنفعال والأنتقام من شدة حبها
تزوجها زيوس لأنه لم يستطع أن ينالها مثل الأخريات
وصارت تجلس إلى جانبه على عرش الأوليمبوس
وكانت هيرا أمرأه جميله وقوية الشخصيه
متعاليه وحسوده
سريعة الأنفعال والأنتقام من شدة حبها
تزوجها زيوس لأنه لم يستطع أن ينالها مثل الأخريات
وصارت تجلس إلى جانبه على عرش الأوليمبوس
كانت تظهر دائما فى ثوب طويل ينسدل حتى قدميها
متوجة بأكليل وفى صحبتها الطاؤوس
وأحيانا البقره والرمانه والصولجان
دائما ما كانت تتصدى لزوجها حين تعلم بخيانته لها
ولم تكن تخضع للصمت أو الغفران
ومن أشهر أساطير هيرا
(( ولادة أيجيتوس أبو المصريين ))
عندما لمح زيوس ذات صباح إيو وهى آيبه من من شاطئ النهر فتصدى لها مغازلا بقوله
(( إنكى لستى أهلا لغير زيوس أيتها العذراء ولسوف يسعد بكى من تكونين له ,,, فحذار أن تمضي إلى الغابة وحدكى فأنى لا آمن عليكى من شر الحيوانات الضاريه ,,, فتعالى نمضي معا فى ظلال تلك الغابات ففى صحبتى تكونين فى رعاية إله ليس كغيره من عامة الآلهه ))
وما أن سمعت إيو كلماته حتى ولت هاربه
غير أنه سرعان ما أرسل السحب فغطت وجه الأرض وإذا بها ظلام حالك
فعجزت إيو عن المضي فى هربها واقعة فريسة لزيوس
غير أن هيرا تطلعت من مكانها فى السماء ودهشت إلى هذه السحب التى أحالت النهار ليلا
فساورتها الظنون
وأخذت تبحث عن زوجها فلم تجده
حتى وقعت عيناها عليه مع إيو
وقد توقع زيوس أن هيرا لابد آآآآآآتيه
فحول إيو إلى بقره جميله
غير أن هيرا لم تنخدع بذلك وأخذت تمتدح جمال تلك البقره وكأنها لا تعلم من الأمر شيئا
وفطن زيوس إلى شكوك هيرا بعد أن أخبرته أنها ستأخذ تلك البقره كهدية من الأرض
ووكل زيوس لها أرجس لحراسة تلك البقره
وكان لأرجس مائة عين
تستريح منها أثنتان على التوالى على أن تبقى باقى العيون فى يقظه
ممتده تلك العيون إلى كل الأماكن
وبذلك ظلت إيو تحت نظره يراها ترعى فى النهار من أوراق الشجر حتى غروب الشمس
حتى جاء يوم
ذهبت فيه إيو إلى النهر فإذا بها ترى صورتها منعكسه على صفحة الماء
فولت هاربه ولم يعد زيوس يطيق إحتمال رؤياها فى ذلك العذاب
فنادى هرميس وأمره أن يقضى على أرجس
وسرعان ما لبى هرميس النداء
إذ ضم قدميه إلى جناحيه وأخذ صولجانه فى يديه
ذلك الصولجان الذى يغرق من يمسه فى نوم عميق
وهبط إلى الأرض فى صورة راعى من الرعاه
وأخذ ينفخ فى مزماره حتى أتت إليه باقى الأغنام
كما لفت إنتباه أرجس محاولا التأثير عليه
حتى يخلد إلى النوم مغمضا كل عيونه
وغالب أرجس النوم على قدر المستطاع
يفتح عيونه ويغمضها متحدثا إلى هرميس فى بعض الأوقات ليفيق
حتى غفااااااااا
فانتظره هرميس حتى استغرق فى نوم عميق
حين مسه بصولجانه السحري
وهنا أستل سيفه المقوس فأطاح برأسه وأظلم نور المائة عين
إلا أن هيرا قد جمعت عيونه مرة أخرى ورصعت بها ريش الطاؤوس طائرها الأثير
كما رصعت ذيله بجملة من الأحجار البراقه
وذهبت لتتصدى أمام غريمتها وهى أشد ماتكون غضبا
ووكلت إليها إحدى ربات الإنتقام وزودت البقره
بمنخاس خفى فى صدرها يدفعها إلى الهروب دائما
حتى ترجاها زيوس متوسلا أن تترفق بعشيقته
وأن لا تخشى من اليوم منه خيانه
فاطمأنت هيرا على ما قطعه الإله على نفسه من وعود
حتى أعادت إيو إلى طبيعتها فى صورتها الأولى
واضعة إبنها إبيافوس
الذى كان من سلالته أيجيتوس
أبو المصريين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق