ممارسة السحر انتشرت في مختلف انحاء الارض ، وتزايد استخدامها في الحضارات
الكبيرة. مارست النساء هذه المهنة لانها اعطتها نفوذ وهيبة ومنزلة اجتماعية
عالية، في حين كان السحر مطلوبا للاعتقاد انه يحقق الانتقام من غريم او
لتقريب قلب حبيب او لجلب المرض او حتى للانجاب ولابعاد الشياطين والجان وقد
ابدعت الساحرات في انتاج العديد من الوسائط حيث نرى دمية الفودووو والرقية
والشبة والاحجار والاكسير وحدوة الحصان والادعية واللعنات والتعاويذ
والطلاسم.
وصل لعلمنا انتشار هذا النوع من السحر في روما منذ فترة قصيرة. اثناء الحفريات في شوراع روما تم العثور على مجموعة من الدمى المستخدمة في الفودو وتعود الى القرن 300 ميلادي. العديد من الدمى كانت موضوعة في علب من صفيح الرصاص وعلى احداهم تم العثور على بصمة اصابع، على الاغلب تعود لامراة تمتهن السحر. الباحثين لايعرفون الهدف من هذه الدمى وكيفية استخدامهم ولكن يفترضون احتمالين ممكنين. اما ان تقوم الساحرة بإستخدامهم لتلبية طلب الزبائن بجلب الاذى واللعنة على المنافسين او من اجل بعث الحب والاعجاب بين امرأة ورجل.
السحر والشعوذة كانت طاغية في العهود القديمة وكانت تؤخذ بجدية للغاية. كان الناس تلجأ للسحر لحل جميع مشاكلهم من العقم الى القتل. كل هذه القضايا كان بالامكان تلبيتها بالقوة السحرية. الشاعر الروماني اوفيدوس، من المئة الاولى قبل المسيح، كان يعتقد ان السحر هو سبب ضعفه الجنسي، فيتساءل بقلق: " هل انا ضحية الكلمات السحرية والاكسير ام ان ساحرة قامت بغرز الابر في وسط الكبد في دمية حمراء تمثلني؟".
ومن ملاحظات المؤرخ الروماني Tacitus التي كتبها عام 19 ميلادي نفهم ان السحر كان قادر ان يسبب الموت ايضا، إذ عندما مات جيرمانيكوس الذي كان وريث عرش الامبراطور Tiberius ادى " فحص الارض والحيطان في منزله اظهر بقايا اعضاء بشرية، وتمائم جالبة للعنة ولوحات رصاصية محفور عليها الاسم جيرمانيوس ورماد مخلوط بالدم ومواد اخرى تتوافق مع مايقال من انها تستخدم لارسال الاحياء الى القبر". وعليه فقد حكم احد القضاة الرومان بالاعدام على الساحرة مارتينا . بتهمة قتل وريث العرش، في حين ان السيناتور غينوس كولبورينوس بيسو وزوجته بلانسينا، والذي كان يعتقد انهم الزبائن الذي اشتروا خدمات الساحرة، فقد اجبروا على الانتحار.
مجموعة من اللوحات المحفور عليها تعويذات وتمائم وغالبا اسماء تكون من اختصاص الساحرات النساء. الاختصاصيين يملكون اكثر من 1500 لوحة من هذا النوع اقدمها يعود الى القرن 400 قبل الميلاد واحدثها الى 600 ميلادي. اغلب هذه اللوحات عُثر عليهم في اليونان، واليونانيين القدماء يسرون اليهم بتعبير "اللعنة التي لاتزول". الهدف من هذه اللوحات هو لاستقدام القوى الغير طبيعية من اجل شل احد ما على فعل شئ او من اجل جلب المرض عليه.
من اجل استقدام لعنة لاتزول يجب حفر اسم الضحية وكلمات التميمة على لوحة رصاصية ثم يجري لفها وغرس مسمار فيها ويطمرها في حفرة او بئر او نبع لتصبح بمتناول شياطين الارض او الآلهة ليقوموا بالاستجابة لدعوة الداعي. على الاغلب هذه العادة اقتبسها الرومان عن الاغريق عندما توسعت مملكتهم.
اغلب هذه اللعنات تتعلق بالمنافسة في الالعاب الرياضية والمباريات والقضايا المرفوعة في المحاكم. احدى اللوحات الرصاصية التي عُثر عليها في كارتاغو تدعو الالهة ان " تشل كل طرف من اطراف فيكتوريوس وكل عضلة من عضلاته في مسابقة الفروسية مع الفريق الازرق".
وحتى في قاعات المحاكم كانت التعاويذ والتمائم ظاهرة واسعة الانتشار، ولكن هنا كانت الدعوات تتوجه لشل قدرة الضحية على التعبير والفهم. نرى في لوحة من اثينا ان الداعي يدعو ان يصبح غريمه اخرس:" الجزار زيغينيس، العن وشل لسانه وروحه والخطاب الذي يخرج منه". وتستمر اللعنة مطالبة بإغلاق افواه مجموعة اخرى لتنتهي بالقول:" جميع هؤلاء ملعونين، مخفيين، ومطمورين ومغروز فيهم المسمار، وإذا طلبوا من القاضي الحكم بتعويضات اجعل كلامهم لامعنى له واعمالهم لاقيمة لها".
اغلب اللوحات التي تعود الى ماقبل عهد الرومان ، على الاغلب، جرى عملها من قبل هواة، إذ ان الكتابة ممتلئة بالنواقص والاخطاء الاملائية والنحوية. غير ان فقرة من كتاب " الجمهورية" لبلاطون نعلم منها بوجود سحرة محترفين وصانعين مهرة للوحات، منذ القرن 400 قبل الميلاد، على الاقل في اثينا .
هذا الامر جرى تاكيده بالعثور على دمى للفودو يعود تاريخها على التأكيد الى عصر بلاطون. هذه المدمى كان اصحابها يتفننون باللعنات، حيث جرى حفر العديد من الاسماء على الدمية الواحدة وبعد ذلك توضع في علية من الرصاص تملك غطاء، وعليه يجري حفر اسم واحد على الاقل.
قبل 21 سنة عثر الباحثون على الدمية الاولى التي كانت مدفونة في مقبرة تعود لما قبل المسيحية في اثينا. على الرجل اليمني للدمية كان محفور اسم منسيماتشوس وعلى غطاء العلبة كان هناك تسعة اسماء لرجال، بما فيهم الاسم السابق. بل ومن اجل ان يكون صاحب الدعوة او اللعنة ضامناً لتوجيه اللعنة على جميع المعنيين يضيف على الغطاء تعبير "وجميع البقية من محامين او شهود له".
منذ فترة قصيرة عثر المنقبون على ثلاث دمى جديدة في المنطقة ذاتها. من اسماء الرجال الثلاثة المحفورة على الدمى يوجد اسمان نادرين الاستعمال للغاية. هؤلاء هم Theozotides, Mikines, Mnesimachos, ولذلك فعلى الاغلب يجري الحديث عن ثلاثة سياسيين لمدينة اثينا جرى محاكمتهم عام 400 قبل الميلاد وكان " محامي الاتهام" الذي قرأ التهمة ودافع هو ليسياس. لانعلم على الضبط، ولكن من الممكن ان الاغنياء الذين استأجروا خدمات ليسياس لكتابة نص الاتهام هما انفسهم الذي دفعوا لساحرة من اجل ان تصيب هؤلاء السياسيين بلعنة لاتزول، لينشل لسانهم ولايتمكنوا من الدفاع عن انفسهم امام المحكمة.
احدى هذه الدمى الشمعية التي عثر عليها تحت Piazza Eculide, محفور عليها اسم انطونيوس. لربما كان هو اسم غريم من الغرماء في المحكمة او منافس في سباق. غير ان الدمى الشمعية والعلب الرصاصية جرى استخدامها لاهداف اخرى ايضا، وبالذات جعل امرأة تقع في حب رجل. لذلك من المحتمل ان يكون انطونيوس شخص ولهان وفاقد الامل لم يجد طريقة اخرى للوصول الى حبيبته.
في مصر عثر المنقبين على دمى من الشمع تعود الى المئة الثانية او الثالثة قبل الميلاد. سيقان الدمية كانت مربوطة مع بعضها ومنحنية، وفيها مغروز 13 ابرة: واحدة في الرأس وواحدة في الفم وواحدة في كل اذن وواحدة في كل عين وواحدة في الصرة وواحدة في المهبل وواحدة في فتحة المخرج وواحدة في كل كف واسفل كل قدم. والدمية كانت مطروحة في علية من الرصاص ومغلق عليها بغطاء. من المحفور على العلبة نعلم ان الذي صنع او طلب صنع العلبة من اجل إجبار امرأة، بإسم بطليمايس ان تقدم نفسها له: " لاجل بطليمايس، المولودة من قبل آياس وبنت هوريغينز ولي. احرمها من رغبة الطعام والشراب حتى تصبح عندي، سارابامون، المولود من قبل آريا، ولاتسمح ان تكون مع رجل عداي. جرها من شعرها، ومن امعائها حتى تصبح غير قادرة على البقاء بدوني".
احيانا لم تكتفي الساحرات بصنع دمية واحدة ، إذ في مصر تم العثور على زوج من الدمى يعانوا بعضهم البعض في وضع ايروتيكي. الدمى ملفوفة بورق البردي وعلى داخل الورق مكتوب التعويذة التالية: " امسك Euphemis واحضرها لي، انا ثيون، حتى تنيكني بوحشية واربطها بروابط غير منظورة روابط لاتنفك وقوية من الحب الفائر لي، ثيون، ولاتجعلها تأكل او تشرب او تنام او تبتسم او تنكت وانما اجعلها تقوم وتأتي لي، تاركة ابوها وامها واوخوتها... احرق احشائها، وكبدها وجسدها الانثوي حتى تاتي الي ، تعشقني وتطيعني بجنون".
دمى الفودو لازالت ظاهرة منتشرة للغاية في شمال افريقيا، وانتقلت مع تجارة العبيد الى جزر الاطلسي والامريكتين، غير ان سحر التعويذات والاحجية والتمائم لازالت منتشرة حتى في العالم العربي، وفي السعودية تخاطر الساحرة بحكم الموت، إذ لازالت الدولة السعودية تحكمها عقلية القرون الوسطى.
ترجمة طريف سردست
منقول
http://www.youtube.com/watch?v=FOSOCntHxqQ&feature=relmfu
وصل لعلمنا انتشار هذا النوع من السحر في روما منذ فترة قصيرة. اثناء الحفريات في شوراع روما تم العثور على مجموعة من الدمى المستخدمة في الفودو وتعود الى القرن 300 ميلادي. العديد من الدمى كانت موضوعة في علب من صفيح الرصاص وعلى احداهم تم العثور على بصمة اصابع، على الاغلب تعود لامراة تمتهن السحر. الباحثين لايعرفون الهدف من هذه الدمى وكيفية استخدامهم ولكن يفترضون احتمالين ممكنين. اما ان تقوم الساحرة بإستخدامهم لتلبية طلب الزبائن بجلب الاذى واللعنة على المنافسين او من اجل بعث الحب والاعجاب بين امرأة ورجل.
السحر والشعوذة كانت طاغية في العهود القديمة وكانت تؤخذ بجدية للغاية. كان الناس تلجأ للسحر لحل جميع مشاكلهم من العقم الى القتل. كل هذه القضايا كان بالامكان تلبيتها بالقوة السحرية. الشاعر الروماني اوفيدوس، من المئة الاولى قبل المسيح، كان يعتقد ان السحر هو سبب ضعفه الجنسي، فيتساءل بقلق: " هل انا ضحية الكلمات السحرية والاكسير ام ان ساحرة قامت بغرز الابر في وسط الكبد في دمية حمراء تمثلني؟".
ومن ملاحظات المؤرخ الروماني Tacitus التي كتبها عام 19 ميلادي نفهم ان السحر كان قادر ان يسبب الموت ايضا، إذ عندما مات جيرمانيكوس الذي كان وريث عرش الامبراطور Tiberius ادى " فحص الارض والحيطان في منزله اظهر بقايا اعضاء بشرية، وتمائم جالبة للعنة ولوحات رصاصية محفور عليها الاسم جيرمانيوس ورماد مخلوط بالدم ومواد اخرى تتوافق مع مايقال من انها تستخدم لارسال الاحياء الى القبر". وعليه فقد حكم احد القضاة الرومان بالاعدام على الساحرة مارتينا . بتهمة قتل وريث العرش، في حين ان السيناتور غينوس كولبورينوس بيسو وزوجته بلانسينا، والذي كان يعتقد انهم الزبائن الذي اشتروا خدمات الساحرة، فقد اجبروا على الانتحار.
مجموعة من اللوحات المحفور عليها تعويذات وتمائم وغالبا اسماء تكون من اختصاص الساحرات النساء. الاختصاصيين يملكون اكثر من 1500 لوحة من هذا النوع اقدمها يعود الى القرن 400 قبل الميلاد واحدثها الى 600 ميلادي. اغلب هذه اللوحات عُثر عليهم في اليونان، واليونانيين القدماء يسرون اليهم بتعبير "اللعنة التي لاتزول". الهدف من هذه اللوحات هو لاستقدام القوى الغير طبيعية من اجل شل احد ما على فعل شئ او من اجل جلب المرض عليه.
من اجل استقدام لعنة لاتزول يجب حفر اسم الضحية وكلمات التميمة على لوحة رصاصية ثم يجري لفها وغرس مسمار فيها ويطمرها في حفرة او بئر او نبع لتصبح بمتناول شياطين الارض او الآلهة ليقوموا بالاستجابة لدعوة الداعي. على الاغلب هذه العادة اقتبسها الرومان عن الاغريق عندما توسعت مملكتهم.
اغلب هذه اللعنات تتعلق بالمنافسة في الالعاب الرياضية والمباريات والقضايا المرفوعة في المحاكم. احدى اللوحات الرصاصية التي عُثر عليها في كارتاغو تدعو الالهة ان " تشل كل طرف من اطراف فيكتوريوس وكل عضلة من عضلاته في مسابقة الفروسية مع الفريق الازرق".
وحتى في قاعات المحاكم كانت التعاويذ والتمائم ظاهرة واسعة الانتشار، ولكن هنا كانت الدعوات تتوجه لشل قدرة الضحية على التعبير والفهم. نرى في لوحة من اثينا ان الداعي يدعو ان يصبح غريمه اخرس:" الجزار زيغينيس، العن وشل لسانه وروحه والخطاب الذي يخرج منه". وتستمر اللعنة مطالبة بإغلاق افواه مجموعة اخرى لتنتهي بالقول:" جميع هؤلاء ملعونين، مخفيين، ومطمورين ومغروز فيهم المسمار، وإذا طلبوا من القاضي الحكم بتعويضات اجعل كلامهم لامعنى له واعمالهم لاقيمة لها".
اغلب اللوحات التي تعود الى ماقبل عهد الرومان ، على الاغلب، جرى عملها من قبل هواة، إذ ان الكتابة ممتلئة بالنواقص والاخطاء الاملائية والنحوية. غير ان فقرة من كتاب " الجمهورية" لبلاطون نعلم منها بوجود سحرة محترفين وصانعين مهرة للوحات، منذ القرن 400 قبل الميلاد، على الاقل في اثينا .
هذا الامر جرى تاكيده بالعثور على دمى للفودو يعود تاريخها على التأكيد الى عصر بلاطون. هذه المدمى كان اصحابها يتفننون باللعنات، حيث جرى حفر العديد من الاسماء على الدمية الواحدة وبعد ذلك توضع في علية من الرصاص تملك غطاء، وعليه يجري حفر اسم واحد على الاقل.
قبل 21 سنة عثر الباحثون على الدمية الاولى التي كانت مدفونة في مقبرة تعود لما قبل المسيحية في اثينا. على الرجل اليمني للدمية كان محفور اسم منسيماتشوس وعلى غطاء العلبة كان هناك تسعة اسماء لرجال، بما فيهم الاسم السابق. بل ومن اجل ان يكون صاحب الدعوة او اللعنة ضامناً لتوجيه اللعنة على جميع المعنيين يضيف على الغطاء تعبير "وجميع البقية من محامين او شهود له".
منذ فترة قصيرة عثر المنقبون على ثلاث دمى جديدة في المنطقة ذاتها. من اسماء الرجال الثلاثة المحفورة على الدمى يوجد اسمان نادرين الاستعمال للغاية. هؤلاء هم Theozotides, Mikines, Mnesimachos, ولذلك فعلى الاغلب يجري الحديث عن ثلاثة سياسيين لمدينة اثينا جرى محاكمتهم عام 400 قبل الميلاد وكان " محامي الاتهام" الذي قرأ التهمة ودافع هو ليسياس. لانعلم على الضبط، ولكن من الممكن ان الاغنياء الذين استأجروا خدمات ليسياس لكتابة نص الاتهام هما انفسهم الذي دفعوا لساحرة من اجل ان تصيب هؤلاء السياسيين بلعنة لاتزول، لينشل لسانهم ولايتمكنوا من الدفاع عن انفسهم امام المحكمة.
احدى هذه الدمى الشمعية التي عثر عليها تحت Piazza Eculide, محفور عليها اسم انطونيوس. لربما كان هو اسم غريم من الغرماء في المحكمة او منافس في سباق. غير ان الدمى الشمعية والعلب الرصاصية جرى استخدامها لاهداف اخرى ايضا، وبالذات جعل امرأة تقع في حب رجل. لذلك من المحتمل ان يكون انطونيوس شخص ولهان وفاقد الامل لم يجد طريقة اخرى للوصول الى حبيبته.
في مصر عثر المنقبين على دمى من الشمع تعود الى المئة الثانية او الثالثة قبل الميلاد. سيقان الدمية كانت مربوطة مع بعضها ومنحنية، وفيها مغروز 13 ابرة: واحدة في الرأس وواحدة في الفم وواحدة في كل اذن وواحدة في كل عين وواحدة في الصرة وواحدة في المهبل وواحدة في فتحة المخرج وواحدة في كل كف واسفل كل قدم. والدمية كانت مطروحة في علية من الرصاص ومغلق عليها بغطاء. من المحفور على العلبة نعلم ان الذي صنع او طلب صنع العلبة من اجل إجبار امرأة، بإسم بطليمايس ان تقدم نفسها له: " لاجل بطليمايس، المولودة من قبل آياس وبنت هوريغينز ولي. احرمها من رغبة الطعام والشراب حتى تصبح عندي، سارابامون، المولود من قبل آريا، ولاتسمح ان تكون مع رجل عداي. جرها من شعرها، ومن امعائها حتى تصبح غير قادرة على البقاء بدوني".
احيانا لم تكتفي الساحرات بصنع دمية واحدة ، إذ في مصر تم العثور على زوج من الدمى يعانوا بعضهم البعض في وضع ايروتيكي. الدمى ملفوفة بورق البردي وعلى داخل الورق مكتوب التعويذة التالية: " امسك Euphemis واحضرها لي، انا ثيون، حتى تنيكني بوحشية واربطها بروابط غير منظورة روابط لاتنفك وقوية من الحب الفائر لي، ثيون، ولاتجعلها تأكل او تشرب او تنام او تبتسم او تنكت وانما اجعلها تقوم وتأتي لي، تاركة ابوها وامها واوخوتها... احرق احشائها، وكبدها وجسدها الانثوي حتى تاتي الي ، تعشقني وتطيعني بجنون".
دمى الفودو لازالت ظاهرة منتشرة للغاية في شمال افريقيا، وانتقلت مع تجارة العبيد الى جزر الاطلسي والامريكتين، غير ان سحر التعويذات والاحجية والتمائم لازالت منتشرة حتى في العالم العربي، وفي السعودية تخاطر الساحرة بحكم الموت، إذ لازالت الدولة السعودية تحكمها عقلية القرون الوسطى.
ترجمة طريف سردست
منقول
http://www.youtube.com/watch?v=FOSOCntHxqQ&feature=relmfu
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق